الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد عبد الرحيم التلاحمة قتال حتى الشهادة

    آخر تحديث: الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 ، 09:26 ص
    الشهيد القائد/ عبد الرحيم عبد العزيز محمود التلاحمة

    عبث أبناء يهود بأرواحنا.. وعبثوا بمستقبل أجيالنا.. بعثروا جثثنا حتى غطت الأرض.. عبثوا بماضينا وحاضرنا مزقوا كتب أطفالنا وألعابهم وطفولتهم.. لكنهم لن ينجحوا بقتل إرادتنا وطموحنا نحو النصر.
    هذا ما قالته لنا عيون الطفل (قسام) ابن العامين وهو ابن الشهيد عبد الرحيم تلاحمة في خربة البرج المطلة على حدود فلسطين المحتلة عام (48) جنوب غرب الخليل.
    هذا هو حديث الثورة الذي شاهدناه في عيون (قسام) تلاحمة الذي وقف بكل جرأة أمام أفاعي كوبرى محنطة كان قد اصطادها والده من جبال الخليل.

    نبذة عن الشهيد
    ولد الشهيد عبد الرحيم عبد العزيز محمود تلاحمة بتاريخ 20/6/1973م في خربة البرج التي تبعد حوالي 20 كيلو مترا إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل.
    درس الشهيد "أبو القسام" حتى الصف السادس الابتدائي وتوجه للعمل منذ صغره، كان يحب التنقل في الجبال وبين التلال منذ صغره، حيث الهواء الطلق والطبيعة الريفية الخلابة، تميز الشهيد بالرجولة النادرة منذ أن كان طفلا.
    تزوج الشهيد من المواطنة إيمان عبد الرازق تلاحمة وأنجبت له طفلا (قسام) وهو يبلغ من العمر11عام وطفلة (البتول) 8 سنوات.

    مشواره الجهادي
    وقد بدأ مشواره الجهادي منذ بداية انتفاضة الأقصى حيث حاولت سلطات الاحتلال اعتقاله وداهمت منزله عدة مرات إلا أنه رفض تسليم نفسه لقوات الاحتلال ولم يكن الشهيد التلاحمة معروفا لقوات الاحتلال ولم يصب في حياته كما أنه لم يعتقل قبل المطاردة خلال الانتفاضتين الأولى والثانية.
    وكان الشهيد مرتبطا بالمسجد منذ نعومة أظفاره وكان يحب الشهداء ويشارك في تشييع جنازاتهم وكان من أحب الشخصيات على قلبه القائد رمضان شلح والشيخ أحمد ياسين.

    رامبو السرايا
    ومع اشتداد هجمات سرايا القدس جنوب الخليل ومقتل (12) جنديا صهيونيا من بينهم قائد المنطقة الجنوبية (درور فايبنرغ) واقتحام مستوطنة عثنائيل جنوب الخليل ومقتل خمسة صهاينة فيها، برز اسم عبد الرحيم التلاحمة كأحد المخططين لها مع الشهيدين محمد سدر والمعتقل نور جابر "أبو النور" وقد أطلقت عليه مخابرات العدو لقب (رامبو الخليل) وكثفت من نشاطاتها لاعتقاله.
    ومن المحاولات التي قامت بها استخبارات العدو لاغتياله كانت أحدها في عمارة القواسمة التي استشهد فيها الشهيدين القساميين أحمد بدر وعز الدين مسك وقد غادر العمارة قبل مجيء جنود الاحتلال إليها وقبل هذه العملية كانت عملية انفجار سيارة مفخخة في حي واد الهرية، حيث فخخت السيارة ليستقلها عبد الرحيم إلا أنها انفجرت قبل أن يصلها، وهناك محاولة أخرى تمت عندما كان الشهيد برفقة محمد سدر وتعرض الاثنان لمحاولة اغتيال إلا أن الله نجاهما.
    وقد ذكرت مصادر فلسطينية مقربة من الشهيد أن عبد الرحيم تلاحمة كان مع الشهيد ماجد أبو دوش في منزل عائلة نصار في دورا وقد تمكن تلاحمة من الانسحاب فيما سقط أبو دوش في اشتباك مسلح.
    كما قامت قوات الاحتلال باقتحام مدرسة الأيتام في الخليل بهدف اعتقال التلاحمة أو اغتياله ولكنه أيضا انسحب بأمان.
    وقبل استشهاد التلاحمة حضرت قوات الاحتلال وهدمت منزله المكون من طابقين ومساحته 270 مترا مربعا في مدينة دورا وشردت عائلته.

    المطاردة
    أصبح الشهيد مطلوبا لقوات الاحتلال منذ 11/ رمضان/2002، وتقول زوجته إيمان إن الشهيد كان يتعبد في أحد الجبال في ليلة القدر وقد شاهد نورا ينبثق من السماء ويغطي المنطقة التي كان يتعبد فيها واعتقد حينها أنها ليلة القدر وقد وجه وجهه للسماء ودعا الله بقلب سليم أن يرزقه الشهادة, وتضيف أنه أخبرها بهذا الحدث وقال لها: إنه سوف يستشهد إن عاجلا أو آجلا وما عليها إلا أن تصبر وتحتسب.

    قصة الاستشهاد
    بتاريخ 25/9/2003 قامت قوات الاحتلال بمحاصرة حي عيسى جنوب غرب الخليل وحاصرت ضمنها المنطقة التي كان يختبئ فيها الشهيدان دياب الشويكي وعبد الرحيم التلاحمة وأخذت تنادي عليهما بمكبرات الصوت كي يسلما نفسيهما، ثم دفعت بشقيق الشهيد الشويكي ويدعى نعمان للدخول إليهما وأثناء نقاش دار بين الشهيدين التلاحمة والشويكي ونعمان قامت قوات الاحتلال بقصف المكان، حيث استشهد تلاحمة والشويكي وأصيب نعمان بإصابة خطيرة وتم اعتقاله على الفور.

    (المصدر: موقع سرايا القدس، 25/9/2003)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية