19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد أسامة جبر: فارس التصدي للاجتياحات

    آخر تحديث: الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 ، 09:32 ص

    الميلاد والنشأة
    ففي التاسع عشر من أغسطس عام 1987م كان شمال غزة على موعد مع فجر ميلاد مجاهد عابد مؤمن صنديد، إنه المجاهد "أسامة صالح جبر" الذي ينتمي لعائلة فلسطينية عريقة صابرة قدمت الشهداء والأسرى والجرحى فداء فلسطين. تربي الشهيد بين أسرة متواضعة بسيطة تتكون من الوالدين وستة أبناء وخمسة بنات.
    لقد عرف الشهيد أسامة طريق المسجد وحلقات تحفيظ القرآن فمنذ نعومة أظفاره. فدرس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث في معسكر جباليا، ومن ثم درس المرحلة الثانوية بمدرسة أحمد الشقيري بالقرب من أبراج الندى شمال القطاع، ومن لم يستطع إكمال مسيرته التعليمية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وليلتحق في مجال عمل كهربائي سيارات ليعيل أسرته.

    صفاته وأخلاقه
    تميز الشهيد الفارس أسامة بالهدوء وجمال الطبع، وسيرته تبعث النفس البشرية، فقد كان الشهيد كثير الابتسامة، بارا بوالديه، كان أسمى ما يتمناه في هذه الدنيا الفانية الشهادة في سبيل الله، حرص الشهيد على أداء الصلوات الخمس في مسجد صلاح الدين الأيوبي في منطقة الجرن ومن ثم انتقل إلى مسجد صلاح الدين في منطقة عزبة عبد ربه وكان من أوائل أبناء الحركة في المسجد.  

    مشواره الجهادي
    انضم الشهيد "أسامة" لحركة الجهاد الإسلامي مع بداية انتفاضة الأقصى، وتربى على يد الشهيد المجاهد إبراهيم الحو أحد مجاهدي سرايا القدس الميامين في شمال غزة. شارك شهيدنا المجاهد في العديد من المهرجانات والفعاليات التي أقامتها الحركة في منطقة جباليا.  

    انضمامه لـ "سرايا القدس"
    انضم شهيدنا "أسامة" بعد فترة وجيزة للسرايا وذلك لشجاعته وبسالته في مواجهة الأعداء وحسن خلقه وإيمانه الشديد، حيث عمل ضمن وحدات المرابطين التابعة لسرايا القدس. تعرض شهيدنا لإصابة في قدمه في ملحمة الزيتون التي خاضتها سرايا القدس برفقة رجال المقاومة وسطروا أروع ملاحم البطولة.
    شارك شهيدنا المجاهد "أسامة" في صد العديد من الاجتياحات على الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة، وشارك في إطلاق قذائف آر ربي جي على آليات الاحتلال التي كانت تتوغل شرق بلدة جباليا.

    استشهاده
    في صباح يوم الاثنين 6/11/2006 كان شهيدنا المجاهد أسامة جبر على موعد مع الرحيل عن هذه الدنيا إلى لقاء رب العالمين، وبينما كان يصد الاجتياح الصهيوني شرق بلدة جباليا فإذا بالقناصة الصهيونية تطلق نيرانها صوب الشهيد أسامة وبرفقته الشهيد القسامي أحمد الحصري من منطقة الصحابة ليرتقيا إلى علياء المجد والخلود فسلام عليكم في الخالدين.

    (المصدر: سرايا القدس، 6/11/2006)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية