- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد Ù…Øمد شكوكاني: اتسم بدماثة الخلق وعÙظَم٠الأدب
"سأبقى ذكرى عابرة Ùقط، سيبكي من ÙŠØبني، سيضØÙƒ من يكرهني، لكن تأكدوا بأني Ø£Øبكم جميعاً، Ùاذكروني بدعوة صادقة من قلوبكم"ØŒ هي نص رسالة بعث بها الشهيد المجاهد "Ù…Øمد سعيد شكوكاني" قبل أسبوع من ارتقائه لأصدقائه ومØبيه جميعاً.
بين أزقة Ù…Ùخيم الشاطئ للاجئين، يقطن الشهيد المجاهد Ù…Øمد شكوكاني Ùارس صاØب البراءة، والطلة البهية والابتسامة الملائكية.. شاب٠تخرج من مدرسة الشقاقي الأمين Øمل ÙÙŠ ثناياها الإيمان والوعي والثورة.. سبق سنه بكثير Ù…Ùدركاً أن الطريق التي يسلكها Ù…Ùعبدة Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¢Ù„Ø§Ù…ØŒ ليس Ùيها راØØ© ولا طعم٠لزخر٠الØياة، ولكن شخصيته البسيطة قدمت الواجب على الإمكان ÙˆØملت راية الجهاد لتمضى Ù†ØÙˆ العزة والتمكين.
بزوغ الÙجر
ولد الشهيد المجاهد Ù…Øمد سعيد شكوكاني ÙÙŠ تاريخ 20/6/1994Ù…ØŒ ÙÙŠ مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وانتقل بعدها للسكن ÙÙŠ مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة، ونشأ شهيدنا ÙÙŠ أسرة ملتزمة لم تتوانى عن أداء الواجب الذي اخص الله عز وجل به شعبنا المجاهد ليكون طليعة هذه الأمة ÙÙŠ الدÙاع عن العقيدة والإسلام، وترتيب شهيدنا الأول ÙÙŠ أسرته.
ودرس شهيدنا المرØلة الابتدائية بمدرسة أبو عاصي والإعدادية بمدرسة الرمال والثانوية بمدرسة الشاطئ، ثم التØÙ‚ بكلية المجتمع وتخصص ÙÙŠ قسم الالكترونيات، وقدر الله أن ينال الشهادة قبل إتمامه العام الأول من دراسته الجامعية.
سبق سنه
والد الشهيد المجاهد Ù…Øمد شكوكاني يقول: "Ù…Øمد كان نعم الشاب المجاهد الذي سبق سنه بكثير Ùرغم Øداثة سنه إلا أنه كان رجلاً ÙŠÙعتمد عليه ÙÙŠ كل مجالات الØياة".
وأضاÙ: "Ù…Øمد عÙر٠بابتسامته التي تجذب القلوب وبتواضعه وطيبة قلبه، ونخوته Ùكان يساعد الجميع، ولا يتوانى عن Ùعل الخير ابتغاء لمرضاة الله عز وجل، كما تميز بخلقه وذكائه وشخصيته القوية".
وتابع قائلاً: "كان Ù…Øمد من المواظبين على الصلاة ÙÙŠ مسجد عسقلان، وكان من الملتزمين بØلقات العلم وبالجلسات الدعوية التي تقيمها Øركة الجهاد الإسلامي بمنطقة الشاطئ، وكان متأثراً باستشهاد الكثير من Ø£Øبابه وأصدقائه أمثال الشهيد Ø±Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Øسني وشمس عمر".
وأشار إلى أن الشهيد Ù…Øمد كان يمضي جÙÙ„ وقته ÙÙŠ سبيل الله, Øتى Øينما تخصص ÙÙŠ الجامعة بقسم الالكترونيات كان يهد٠إلى الإبداع ÙÙŠ مجال المقاومة من خلال علمه الالكتروني، وهذا يدلل على مدى تعلقه وتمسكه بالمقاومة، وقال لوالده: "أريد أن أدرس ÙÙŠ قسم الالكترونيات Øتى أبدع ÙÙŠ مجال التصنيع ÙÙŠ ÙˆØدة الهندسة والتصنيع بسرايا القدس".
ولÙت أبو Ù…Øمد إلى أنه كان يشجع نجله على الانØياز لخيار الجهاد والمقاومة، لأنه السبيل الوØيد الذي سيØرر الأرض وسيعيد الكرامة والعزة لشعبنا ولامتنا، مؤكداً على أنه ÙŠÙتخر ويتشر٠ويعتز باستشهاد نجله بالرغم من مرارة الÙراق لان العقيدة والوطن أغلى من كل شيء".
ومضى يقول: "رØيل Ù…Øمد أتعبني، لأنه ÙŠÙعد العامود الÙقري للأسرة Øيث كان يذهب للسوق يشتري كل مستلزمات المنزل، وكان بمثابة اليد اليمنى لي وللعائلة، ولكن ما يصبرنا أنه رØÙ„ شهيد Ùداء لدينه ووطنه، ورغم صغر سنه إلا أنه كل رجلاً شجاعاً مقداما ÙÙŠ ميدان الجهاد، قدم الواجب على الإمكان ومضى يؤدي واجبه الجهادي بكل ثقة وثبات وعزة، لم ينظر للØياة ومتاعها بل تعلق قلبه بالجنة وعمل لها Øتى نالها شهيداً".
قبيل الرØيل
وعن آخر موق٠قبيل استشهاد Ù…Øمد قال والده الصابر المÙØتسب: "عدت من العمل متعباً Ùشربت Ùنجان القهوة وتوجهت للنوم، Ùأيقظني نجلي Ù…Øمد لسبب غير هام استغربت منه، ÙسبØان الله كان يريد أن يودعني قبل أن يذهب لمهمته الجهادية، ثم نمت Ùإذا باتصال من Ø£Øد أقاربي عبر الهات٠الجوال أيقظني من جديد وقال لي: (ÙÙŠ Øاجة عندكم؟ Ùأجبته لا.. Ù…Øمد ابنك عندك؟ Ùقولت له Ù…Øمد نعم بالبيت.. Ùقال لي متأكد؟ Ùناديت زوجتي وسألتها أين Ù…Øمد Ùقالت لي: خرج وأنت نائم.. Ùسألت قريبي أخبرني بصراØØ© ايش Ùي؟ Ùقال سمعت عبر الأخبار بأن Ù…Øمد قد أصيب.. Ùقلت له: ÙÙŠ الأخبار لا ينشرون أسماء المصابين والجرØÙ‰ بل ينشرون Ùقط أسماء الشهداء.. ÙˆØينها عرÙت أن Ù…Øمد قد استشهد Ùشكرت الله ÙˆØمدته وصبرت واØتسبت".
Ùخر وعزة
وقال والد الشهيد Ù…Øمد: "بعد استشهاد نجلي بعدة أيام Øدثت الØرب الصهيونية على قطاع غزة، وردت عليها سرايا القدس والمقاومة بمعركة السماء الزرقاء التي قصÙت Ùيها تل الربيع المØتلة، وقص٠العمق الصهيوني بكل بسالة, هذا جعلنا نعيش ÙرØØ© غير مسبوقة ونشعر بنشوة الانتصار المبارك الذي Øققته المقاومة".
وختم Øديثه بمطالبة المجاهدين ورجال المقاومة للثبات ومواصلة طريق الجهاد والمقاومة Øتى تØرير كامل تراب Ùلسطين من دنس العدو الصهيوني المجرم الذي عاث الÙساد والخراب بأرضنا وديارنا".
درب الإباء
انتمى شهيدنا Ù…Øمد سعيد شكوكاني Ù„Øركة الجهاد الإسلامي منذ نعومة أظاÙره وتدرج ÙÙŠ العمل الدعوي والسياسي بالØركة، وكان من الملتزمين والمجتهدين، وبعد التدقيق والتمØيص من قبل القيادة ÙÙŠ شخصية الشهيد Ù…Øمد شكوكاني التي تميزت بالغموض والسرية والكتمان قررت إلØاقه بالعمل العسكري ÙÙŠ سرايا القدس.
وكان الشهيد Ù…Øمد شكوكاني المÙكنى بـ "أبا السعيد" كثير الإلØØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµØ±Ø§Ø± على الأخوة ÙÙŠ العمل الدعوي بأن يزكوه ويدرجوه للعمل العسكري ÙÙŠ السرايا، وبعد إتمامه لعدة اختبارات أمنية ومنهجية وسلوكية بعد Ùترة طويلة من الإعداد والتربية والتثقي٠تم إدراجه ÙÙŠ سرايا القدس.
ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø´Ù‡ÙŠØ¯Ù†Ø§ Ø£Øد مجاهدي سرايا القدس ÙÙŠ كتيبة الشاطئ بلواء غزة ولبراعته ÙÙŠ مجال الإعلام، تم إلØاقه Ùيما بعد ÙÙŠ جهاز الإعلام الØربي لسرايا القدس، Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø£Øد كوادره ÙÙŠ كتيبة الشاطئ. وكان لشهيدنا شر٠الرباط ÙÙŠ سبيل الله على الثغور، والقيام بمهمات رصد واستطلاع لتØركات العدو الصهيوني على الخط الزائل بإذن الله، وشارك بالعديد من المهمات الجهادية التي خاضتها السرايا مع العدو الصهيوني.
نهاية الغربة
ÙÙŠ مساء يوم السبت 10/11/2012Ù… قصÙت المدÙعية الصهيونية منازل المواطنين شرق مدينة غزة لتقتل وتصيب عدداً من الأطÙال والمدنين العÙزل, Ùما كان من سرايا القدس إلا أن امتشقت صواريخها وقذائÙها للرد على العدوان بكل بسالة، ÙقصÙت وأبدعت ومرغت أن٠بني صهيون ÙÙŠ التراب ورسخت معادلة الرعب بالرعب والقتل بالقتل.
وخلال مساء اليوم ذاته هب شهيدنا المجاهد Ù…Øمد سعيد شكوكاني Ùارس الإعلام الØربي لسرايا القدس لتأدية مهامه الإعلامية بميدان المعركة برÙقة مجاهدي سرايا القدس، لتباغتهم صواريخ الØقد الصهيونية بعدة صواريخ ÙÙŠ شمال القطاع، ليرتقي شهيدنا أبا السعيد شهيداً ويÙنهي غÙربته ورØلة اشتياقه بنوله ما تمنى من نعيم وخلود".
(المصدر: سرايا القدس، 15/12/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد سامر صبØÙŠ ÙريØات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين
28 مارس 2006
اغتيال ستة أسرى Ù…Øررين ÙÙŠ مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أØمد سالم أبو إبطيØان، عبد الØكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة
28 مارس 1994
اغتيال المناضل وديع Øداد  وأشيع أنه توÙÙŠ بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاØتلال اعترÙت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً
28 مارس 1978
قوات الاØتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية Ù†Øالين قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ سقط ضØيتها 13 شهيداً
28 مارس 1948