Error loading files/news_images/كريم يونس وأمه.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير القائد كريم يونس أيقونة الأسرى على طريق تحرير فلسطين

    آخر تحديث: الإثنين، 06 يناير 2020 ، 1:06 م

    يطوي اليوم الأسير القائد كريم يوسف فضل يونس من قرية عارة في المثلث الشمالي لفلسطين المحتلة عامه السابع والثلاثين ويدخل عامه الثامن والثلاثين بشكل متواصل.

    ولد الأسير القائد كريم يونس في 24/12/1956م،لأسرة فلسطينية تسكن قرية عارة بالداخل الفلسطيني وتنتمي للوطن وتعشق ترابه وقضيته، يعتبر أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال والعالم ولذلك يطلق عليه عميد الأسرى الفلسطينيين، ويحتل المرتبة الأولى في قائمة أيقونات الأسرى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاماً وأكثر في السجون وما زالوا، حيث يعتبر رمزاً لنضال الحركة الأسيرة وللشعب الفلسطيني وأحرار العالم، درس الإبتدائية والإعدادية في مدارس قرية عارة ثم انتقل إلى مدرسة السيلزيان في مدينة الناصرة لدراسة الثانوية العامة واجتازها بنجاح، ليلتحق بعدها بجامعة "بن غريون" في بئر السبع للدراسة، اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني وهو على مقاعد الدراسة في جامعة "بن غريون" وكان عمره حينها خمسة وعشرون عاماً، اتهمته السلطات الصهيونية بالانتماء لحركة فتح والمشاركة في قتل جندي صهيوني والاستيلاء على سلاحه، وحكمت المحكمة الصهيونية عليه وعلى أبناء عمه ماهر يونس وسامي يونس بالإعدام شنقاً، ليكون ذلك رادعاً لكل من يفكر بمثل هذا العمل من أهلنا في الداخل الفلسطيني، إلا أنها عدلت عن ذلك لتحكم عليه بالمؤبد مدى الحياة، وبعد سنين تم تحديد المؤبد بأربعين عاماً، توفي والده وهو في السجن ولم تسمح إدارة السجون له من إلقاء نظرة الوداع عليه.

    يعتبر الأسير القائد كريم يونس من أبرز قيادات الحركة الأسيرة ورموزها، فقد مثل الأسرى في أكثر من معتقل وكان مناضلاً من الطراز الأول يرفض الخنوع والإستسلام وكل محاولات إدارات السجون لبث الفرقة والتمييز والعنصرية بين الأسرى الفلسطينيين من تمييز بين أسرى الداخل وأسرى غزة والضفة الغربية والعرب، وكان يصر دوماً على وحدة الوطن، ويقف سداً منيعاً لهذه المؤامرات؛ واصل تعليمه الجامعي داخل السجن فدرس العلوم السياسية والصحافة وهو الآن مدرسة في العلم والثقافة والصمود والتحدي، حيث يشغل الآن منصب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، وكان يشجع الأسرى على العلم والقراءة، لأنه يعلم جيداً أن هدف العدو هو طمس روح الوعي والثقافة لدى الأسير الفلسطيني، وعلى مدار سبعة وثلاثين عاماً عاش كريم يونس القمع والويلات والتنقلات التعسفية والتفتيشات والاقتحامات والاضرابات وسقوط الشهداء والأمراض والأوجاع والآلآم، حيث كان من المقرر أن تفرج عنه سلطات الاحتلال ضمن الصفقة الرابعة لرئيس السلطة وكان من ضمن الثلاثين أسيراً الذين تنصل الاحتلال عن الافراج عنهم وبقي منهم 26 أسيراً.

    تقول والدة الأسير القائد كريم يونس الحاجة صبحية يونس:"إن الإشتياق لإبني يزداد ويتعاظم مع مرور الوقت، وفي كل لحظة وأنا فخورة به وبابن عمه ماهر خاصة وأنه صامدٌ وصابر، وأتحسر عليه لعدم قدرتي على تقبيله، ولم أتعب من زيارته وسأبقى أزوره ولو مشياً على الأقدام".

    فمتى تنتهي معاناة ثمانية وثلاثين عاماً؟

    ومتى تفرح هذه الأم بلقاء ولدها؟

    ومتى ستحتضنه؟

    سيكون قريباً بإذن الله

    مؤسسة مهجة القدس

    الدائرة الإعلامية

    06/01/2020


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية