الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد محمد الهندي: السباق إلي ميدان الجهاد

    آخر تحديث: الأربعاء، 08 يناير 2020 ، 09:09 ص

    الميلاد والنشأة
    بتاريخ 5/1/1987م، كانت سرايا القدس على موعد مع ميلاد فارس جديد من فرسانها، إنه الفارس الهمام "محمد نافذ الهندي" الذي تعود أصوله إلى مدينة المجدل المحتلة منذ عام النكبة، والذي نما وترعرع في أحضان مخيم جباليا للاجئين المشردين في شمال قطاع غزة، قبل أن ينتقل وأسرته للعيش في مشروع بيت لاهيا إلى الشمال من المخيم.
    ينتمي شهيدنا المجاهد "محمد" أبو المؤمن إلى أسرة محافظة متدينة مجاهدة تعرف واجبها نحو وطنها ودينها وتتكون من 10 أفراد. وقد تلقى شهيدنا تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قبل أن يلتحق بمعهد اتحاد الكنائس لتعليم المهني بغزة، حيث تعلم وأتقن مهنة الحدادة.

    صفاته وعلاقاته
    عرف الشهيد الهندي ببساطته وتواضعه وهدوئه الدائم وعلاقته الحسنة والطيبة مع أهله لاسيما والديه وأقاربه وجيرانه، وحبه لفعل الخير وتقديم المساعدات لكل من كان بحاجة لها كان واصلا لرحمه دائما، كما كان ملتزما بأداء الصلوات في مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا.

    مشواره الجهادي
    التحق الشهيد المجاهد محمد بصفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مع بداية انتفاضة الأقصى المباركة، وذلك بعد تعرفه على ثلة مؤمنة ومجاهدة من الشباب الملتزمين نهج وفكر الحركة الخالدة، حيث دأب على تلقي دروس العلم والوعي والإيمان على أيديهم في باحات مسجد القسام، الأمر الذي ترك عنده كبير الأثر في الانخراط أكثر في النشاط الجهادي، حيث التحق بعدها في صفوف سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد وعمل في العديد من وحداتها الجهادية المتعددة. كما كان يشارك في العديد من عمليات التصدي للقوات الصهيونية المعتدية لا سيما في شمال القطاع وحيي الشجاعية والزيتون شرق غزة.
    كما عمل الشهيد المجاهد في صفوف الوحدة الصاروخية لسرايا القدس مع الشهيد القائد نضال شقورة، قبل أن يصبح مسئولا للوحدة العاملة في مشروع بيت لاهيا عقب ارتقاء الشهيد شقورة الى علياء المجد، ليزداد إصرارا على مواصلة الدرب الذي عمده إخوانه الشهداء بدمائهم وأشلائهم، حيث نفذ العديد من الهجمات الصاروخية باتجاه البلدات والتجمعات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، لا سيما خلال الحرب الأخيرة على القطاع. حيث تمكن قبل استشهاده بساعات من دك المجدل وسديروت وقاعدة زكيم بعدد من صواريخ "قدس المطورة".

    وترجّل الفارس شهيدا
    كان أبو المؤمن وثلة مؤمنة من إخوانه المجاهدين على موعد مع الشهادة المباركة، وذلك صبيحة يوم الخميس الموافق في الثامن من يناير للعام 2009، عندما قامت طائرة صهيونية بإطلاق صاروخ باتجاههم ما أدى إلى استشهادهم جميعا بالإضافة إلى طفلتين من المارة، وقد نعت سرايا القدس شهداءها المجاهدين الذين ارتقوا جراء عملية القصف المذكورة والشهداء هم: محمد الهندي، وعبد الناصر عودة، وأنور أبو سالم، وأسامة لبد ورائد الملفوح شقيق الاستشهادي المجاهد مؤمن الملفوح الذي لا زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه الطاهر منذ عدة سنوات.

    متوقعا استشهاده
    والد الشهيد أبو المؤمن أن استشهاد نجله كان متوقعا في كل لحظة خاصة خلال الحرب الأخيرة على القطاع، وذلك لمشاركته في دك المغتصبات الصهيونية بالصواريخ بالرغم من التحليق المكثف لطائرات الحرب الصهيونية على مدار الساعة. 
    وشدد والد الشهيد على أن استشهاد نجله ترك أثرا بالغا في نفسه، ولكن وبالرغم من ذلك فقد أوضح أن كل التضحيات تهون أمام قداسة فلسطين وأمام الفوز بالجنة على خطى الشهداء والمجاهدين الذين يتسابقون في ساح الجهاد والمقاومة.
    كما عبرت والدة الشهيد عن فخرها واعتزازها بجهاد ابنها وجهاد سائر المجاهدين، مؤكدة ان العدو الصهيوني لا يعرف سوى لغة القوة، وأن ما يسمى بعمليات التسوية لن تجلب لشعبنا سوى مزيدا من الويلات وضياع الحقوق والمقدسات.

     (المصدر: سرايا القدس، 7/1/2009) 


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية