19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد غسان عبد ربه: عشق الشهادة فكان لها

    آخر تحديث: الثلاثاء، 01 مارس 2016 ، 01:13 ص

    الميلاد والنشأة
    الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين وتحديدا في مدينة غزة كان موعد بزوغ فارس جديد من فرسان فلسطين وفرسان حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنه الفارس المقدام غسان عبد الحي عبد ربه (أبو فارس)، ذلك الفارس الذي عزم على مواصلة درب الشهداء منذ أن تفتحت أعينه على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبه، وامتلأ قلبه بالإيمان وبالفكر الرسالي الخالد في فلسطين الذي أسس له فارس البندقية والقلم المعلم المفكر الشهيد الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي صاحب النظرة الإبداعية المتمثلة في "الإسلام، الجهاد، فلسطين" التي صاغت كل ثواني ودقائق عقله وفكره... تربى وترعرع الشهيد المجاهد "أبو فارس" في كنف أسرة متواضعة اتخذت القرآن دستورا لها وتميزت بالأخلاق الإسلامية الحميدة، تتكون من عشرة أفراد.
    تلقى شهيدنا المجاهد تعليمه الابتدائي في مدراس مخيم جباليا البلد، قبل أن يتوجه في سن مبكرة لسوق العمل لمساعدة والده في إعالة الأسرة، حيث امتهن حرفة "الخياطة".
    تزوج الشهيد المجاهد عام ٢٠٠٤ من زوجة صالحة صابرة، وقد كان ثمرة ذلك الزواج طفلين "فارس" و"غسان" الابن الذي ولد بعد استشهاد والده.

    صفات الفارس
    تميز أبو فارس بالأخلاق الإسلامية النبيلة والحميدة، حيث كان أكثر إخوانه برا بوالديه عطوفا على الصغار، كما وتميز الشهيد باحترامه للناس وتواضعه ومشاركته للجميع في مناسباتهم، كما وامتاز الشهيد بالكتمان والسرية. صفحات عز مع انطلاق الشعلة الأولى من انتفاضة الأقصى المبارك عام٢٠٠٠ م، غرس داخل الشهيد قناعة بأن الجهاد والمقاومة هما الطريقان لمقاومة الاحتلال ورد كيدهم والانتقام لدماء الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الأرض المقدسة.

    مشواره الجهادي
    التحق الشهيد المجاهد "غسان" بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في العام ٢٠٠٤م، وتشرب فكرها ونهجها الإسلامي المميز، وبات أحد المنظرين لذلك الفكر في أوساط الشباب من أبناء حيه، وفي العام ٢٠٠٦ م، قرر شهيدنا أن يمارس قناعاته وفكره بطريقة عملية بعيدا عن العمل الاجتماعي والسياسي والدعوي، وذلك من خلال انخراطه في صفوف الجناح المسلح للحركة "سرايا القدس" ليجسد بروحه ودمه وأشلائه شهادته على صدق انتمائه للإسلام وفلسطين وخيار الجهاد والمقاومة.
    وشارك شهيدنا في عمليات الرباط على الثغور الشرقية لمخيم جباليا، والتصدي للقوات الخاصة الصهيونية، وعمليات قصف المغتصبات الصهيونية بالصواريخ القدسية.
    ولم يقتصر دور شهيدنا عند هذا الحد، بل التحق بصفوف إخوانه في وحدة التصنيع والوحدة الصاروخية، وأصبح قائدا ميدانيا لإحدى المجموعات الجهادية.

    يوم الوداع
    في ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين الموافق ٣/٣/2008 م كان موعد رحيل الفارس المترجل للحور العين، بعد أن أصيب إصابة بالغة جراء استهدافه بصاروخ من طائرة استطلاع مع رفاق دربه الشهيدين مصلح صالح ومحمود عبد ربه أثناء اشتباكهم مع القوات الخاصة الصهيونية المتوغلة في منطقة عزبة عبد ربه شرق مخيم جباليا خلال المحرقة الصهيونية على شمال غزة.

    (المصدر: سرايا القدس، 3/3/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية