بعد اعتقال إداري لمدة 8 شهور الاحتلال يفرج عن القيادي في الجهاد رياض أبو صفية

الأسير المحرر/ رياض أبو صفية

موضوعات ذات صلةً

• عملية استهداف سيارتين صهيونيتين قرب كيسوفيم ومقتل الحاخام إسحاق عراما بتاريخ 20/12/2002Ù…
• الأسير المجاهد حسام عابد يدخل عامه الـ (21) في سجون الاحتلال

الصحة الفلسطينية تجري فحصاً وقائياً لـ أبو صفية وحجره في فندق الزهراء حتى انتظار النتيجة

رام الله/ وكالات

    أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الخميس، عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، رياض حسن أبو صفية 60 عاماً، من قرية بيت سيرا غرب مدينة رام الله، بعد اعتقاله إدارياً لمدة 8 شهور.

وتوجه الأسير المحرر أبو صفية إلى دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية في مدينة رام الله، وتم إجراء فحوصات وقائية من فيروس كورونا، ونقله إلى فندق الزهراء، المخصص للحجر الصحي.

وقالت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي، أن القيادي أبو صفية، وهو أحد مبعدي مرج الزهور، أوعز للحركة، بعدم القيام بأي مظاهر احتفال أو استقبال له، نظراً للظروف الراهنة، وحفاظاً على صحة الجميع.

كما وتوجه المحرر أبو صفية، برسالة إلى أهله في قرية بيت سيرا وعموم الشعب الفلسطيني، بمنع إقامة حفل لاستقباله.

وأشارة إلى أنه "انطلاقاً من حرصنا الوطني، وتحت طائلة المسؤولية المجتمعية، في الحفاظ على أحد أهم مقاصد الشريعة الإسلامية وهي حفظ النفس البشرية، وما يترتب علينا كمنتمنين لحركة إسلامية مجاهدة، وهي "حركة الجهاد الإسلامي"، منع أي مظاهر استقبال أو احتفال، بمناسبة التحرر من سجون الاحتلال، في هذا الظرف الراهن، الذي يترنح فيه شعبنا تحت هذا الوباء، إذ ندعو الله أن يمن علينا وعلى جميع أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية الأمن والأمان والعافية، والتحرر من نير هذا الاحتلال وهو الوباء الحقيقي الذي ينكل ويقتل ويهجر منذ أكثر من سبعين سنة".

وأكدت حركة الجهاد، أن أسرانا هم المناعة الحقيقية في وجه الوباء الأكبر وهو الاحتلال، وهم حصن المجتمع وقضيته.

وأشارت الحركة إلى أن يوم غد الجمعة يصادف يوم الأسير الفلسطيني، وهو اليوم الذي نجدد فيه حمل قضية الأسرى والدفاع عن حقوقهم والعمل بكل الوسائل لإطلاق سراحهم. مشددة على أهمية إعلاء صوت الأسرى ونقل رسائلهم.

كما وتوجهت حركة الجهاد الإسلامي من القيادي في الحركة، رياض أبو صفية بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة تحرره، مؤكدة على حرصها في إتمام الاجراءات الوقاية، مشيرة إلى أن احتفالاً كان يجهز لاستقبال الأسير أبو صفية، إلا ان الظرف الراهن قضى بالغائه. منوهة إلى أن المسؤولية العالية لدى الأسرى وخصوصاً الأسير القائد أبو صفية، بطلبه إلغاء الاحتفال، إنما يدل على الوعي بمخاطر هذا الوباء، وحرصه بأن لا يكون الأسرى سبباً في انتشاره.

واعتقل جيش الاحتلال القيادي أبو صفية في منتصف عام 2019م، وحوله إلى الاعتقال الإداري، حتى حصوله مؤخراً على قرار عدم التمديد، والإفراج عنه من سجن عوفر الاحتلالي.

والقيادي أبو صفية يعتبر أحد مبعدي مرج الزهور وأسير محرر قضى في سجون الاحتلال 7 سنوات، وهو من أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في منطقة رام الله.

16/04/2020

تعليقات الفيسبوك