- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
"إياد الجدي".. زÙÙÙ‘ÙŽ بـ"عرس صامت"
الأب "القائد" قبل Ù„Øظات الوداع الأخيرة
"علمني رØيلك يا أبي أن القلوب لها ذنوب! أن الذين تغيبهم الØياة كانوا يجرون خطوات الوداع إلينا دون أن ندري، أيها الراØÙ„ØŒ صعب أن نقع وأرواØنا تØت وطأة ذكرى ÙˆØلم؛ ورØيل Ø®Ø§Ø·Ù Ø¨Ù„Ù…Ø Ø§Ù„Ø¨ØµØ±ØŒ لتبقى الذكرى Ùقط دون رائØØ©ØŒ دون دÙØ¡ØŒ ودون يدك الØانية". قبل خروجه بقليل يترك إياد الجدي (42 عامًا) ما جال بباله لدى ابنته نورا "19 عاما": "Ù†Ùسي بطبق سردين من تØت يديك"ØŒ تعهدت الابنة لوالدها: "خلص بكرا بعملك اياها"ØŒ ÙÙŠ الأثناء يقترب أذان العشاء من مغادرة المأذنة للصلاة، داعب الأب ابنه الرضيع بلال (عام)ØŒ وغادرهم بابتسامته المعتادة، متعهدا بعودة قريبة: "ساعتين وراجع". نورا التي عاشت آخر Ù„Øظات والدها، عاشت إرهاصات ذلك، تمالكت Ù†Ùسها؛ تØشرج صوتها بانكسار ممزوج بالألم، ودموع لا تملك مقدرة على وقÙها: "لما جاء البيت، قبل خروجه بلØظات، نظرت إلى وجهه". سكت صوتها ثم عاد مرة اخرى: " Øدقت النظر Ùكان الوجه غريبًا، رأيته متوترًا على غير العادة، Ùقال لي: "بدي أطلع علي شغل (هذه علامة تعرÙهم أنه ذاهب إلى المقاومة)".
آخر اللØظات بعد دقائق، يوشك عقرب الساعة الوصول على ØاÙØ© الرقم عشرة ما إن أرخى الليل ستاره الأسود، تجلس نورا مع اخوتها وأمها على سرير والدها، صوت انÙجار قريب، يتناهى إلى مسامعها، Øبست أنÙاسها، اهتز قلبها ورجت دقاته. نورا تصÙØت الهات٠المØمول، تقلب ÙÙŠ صÙØات الأخبار على وجه السرعة، "ما أطنيش هو" .. تتساقط تلك الاØتمالات من مخيلتها، أو بالأØرى تهرب منها، لم تلقي بالا لما كتبته اØدى الصÙØات باسم Ø£Øد الشهداء "إياد" دون أن تتعر٠على اسم العائلة، تجاهلت ذلك أيضًا، Øتى أعلن عن اسمه كاملًا، Ùصرخت، وانÙجرت بكاءً. "Øتى الآن Øاسي Øالي ÙÙŠ Øلم .. بØكي يمكن أبويا يرجعلي" ما زالت تعيش الصدمة: "كانت والدتي تق٠ÙÙŠ الخارج، تنتظر رد عمي الذي ذهب للأرض ليتأكد من الØدث، لكني صرخت Ùهرولت أمي Ù†Øوي تسألني عما Øدث". تستذكر: " لم أخÙÙŠ الأمر عنها: "أبويا استشهد يما" .. وارتميت ÙÙŠ Øضنها أواسي Ù†Ùسي وتواسيني". لم تستعد نورا وأخوتها الخمسة Ù„Ùراق والدها بهذا الشكل؛ "هو السند .. بل هو الØياة" هكذا تصÙه، لم تتخيل أن تÙقد وجهه البشوش أن تأÙÙ„ إشراقته عليها كل يوم، أن تغادر ضØكته، وتذهب إلى مستقر الذاكرة، ماذا ستخبر الرضيع بلال Ùˆ"الذي Ø£Øبه والده كأنه لم ينجب Ø·Ùلا قبله" وهو يتأمل صور والده ويشير إليه ويبكي دموعًا لا تتوقÙØŒ Ùلو باستطاعته النطق لقال: "أعيدوا إلي إياد". هنا؛ تق٠الدموع Øاجزا أمام صوت والدته كلما Øاولت الكلام، غلبتها تلك الدموع التي لم تج٠منذ ثلاثة أيام، تجرعت الصمت قليلا، وتمالكت Ù†Ùسها شيئا ما إلا أن الدموع كانت تق٠على ØاÙØ© عينها، تذكرت آخر Ù„Øظات معها مع نجلها: "رأيته قبل الخروج من المنزل، وأخبرني أنه ذاهب للعمل، Ùطلبت منه أن ÙŠØÙ„ أمرا عائليا خاصا، Ùوعدني أنه بالغد سيÙعل ذلك". " ثم ذهبت وجلست مع زوجي نتناول بعض الÙاكهة، قبل أن ÙŠÙزعني صوت الانÙجار .. نزلنا أسÙÙ„ المنزل، قالوا أن الشهيد ابني Ù…Øمود، لكني – ورغم أني لم أكن معهم – قلت إن الشهيد إياد، Ùصدق Øدس قلبي بعد Ù„Øظات وجاء الخبر اليقين باستشهاده".. أكملت المشهد. غلبتها الدموع مرة أخرى: "الله يرØمه ويسهل عليه، Ù„ØÙ‚ باخوه الشهيد نضال" وغاب صوتها بين آهات Øزنها.
أمنية الأب: "الØمد لله هدا اشي بشرÙØŒ مين بكره نعمة الشهادة، ونØÙ† كعائلة مشروع شهادة" .. تخرج تلك الكلمات الصابرة هذه المرة من والده جمال الجدي. يشير والده الى سيرة نجله ÙÙŠ درب المقاومة: "بدأ العمل المقاوم ÙÙŠ منتص٠التسعينيات، وأمضى عمرا طويلا ÙÙŠ ذلك، وتعرض لمØاولات اغتيال". "أتدري؟؛" يعتر٠والده: "لأني طرقت السبعين عاما، اشتريت قطعة أرض ÙÙŠ منطقة "تل الهوا" وصرت أذهب إليها لأمضي جل وقتي هناك، وتركت شؤون البيت وإخوته إلى إياد، والآن رØÙ„ وترك لنا الØسرة على Ùراقه". شيعت الشجاعية الشهيد إياد الجدي ورÙاقه الشهداء الثلاثة، Øملوا على الاكتا٠– رغم الإجراءات الاØترازية Ù„Ùيروس "كورونا"ØŒ Ùكانوا "أهل أصالة ونخوة وقدموا الواجب وزيادة" .. يقول والده: "ابني كان شخصا Øكيما، ÙŠØ³Ø§Ù…Ø Øتى من اعتدى عليه، لا اعتبره ابنا بل زميلا لي، كنت أخجل منه من شدة تواضعه (...) تمنيت الشهادة إلا أنها جاءت لأبنائي".
المصدر (صØÙŠÙØ© Ùلسطين أون لاين 29/08/2020)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد Ù…Øمود Øسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية
29 مارس 2001
الاستشهادي Ø£Øمد ناي٠اخزيق من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة نيتساريم المØررة وسط القطاع Ùيقتل ويصيب عدداً من الجنود
29 مارس 2002
الاستشهاديان Ù…Øمود النجار ومØمود المشهراوي يقتØمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع Ùيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة
29 مارس 2003
قوات الاØتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ Ø¨Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية بما سمي عملية السور الواقي
29 مارس 2002
الاستشهادية آيات الأخرس تنÙØ° عملية استشهادية ÙÙŠ Ù…ØÙ„ تجاري ÙÙŠ القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة ÙˆØªØ¬Ø±Ø 25 آخرين
29 مارس 2002
قوات الاØتلال الصهيوني تغتال Ù…ØÙŠ الدين الشري٠مهندس العمليات الاستشهادية ÙÙŠ Øركة Øماس
29 مارس 1998