19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    قوى جنين تنظم وقفة دعم وإسناد للأسير ماهر الأخرس والأسرى المضربين في مخيم جنين

    آخر تحديث: السبت، 31 أكتوبر 2020 ، 1:31 م

    جنين/ وكالات:

    نظمت القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الشعبية في مخيم جنين مساء أمس الجمعة، وقفة دعم وإسناد للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 97 على التوالي، وكذلك تضامنا مع الأسرى المضربين محمود السعدي وباسل الريماوي ومحمد الزغير الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عدة أيام رفضاً للاعتقال الإداري.

    وقد شهدت الوقفة مشاركة من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى والأسرى المحررين والعشرات من المواطنين الذي رفعوا صور الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.

    بدوره قال عامر السعدي في كلمة القوى الوطنية والإسلامية أن هذا المجتمع الظالم ومؤسسات حقوق الإنسان تتجاهل وتغض الطرف عن إضراب الأسير ماهر الأخرس الذي يواصل إضرابه منذ أكثر من 90 يوماً، وفقد نصف وزنه وقد يستشهد في أي لحظة، ولكن هناك صمت رهيب تجاه قضيته من قبل المؤسسات الحقوقية.

    وأضاف أنه يكفينا عزة وكرامة أن نقف في أرض مخيم جنين، حيث مرغ أبطال المخيم أنف جنود المحتل الغاشم، الذي ما وجد طريقة سوى الهدم لبيوت اللاجئين في المخيم على رؤوس الأطفال والشيوخ، موضحاً أننا في مخيم جنين لن نكل ولن نلين وسنبقى خير سند لنضال شعبنا وخير داعمين لأسرانا الأبطال وفي مقدمتهم الأسرى المضربين عن الطعام.

    من جانبه قال الشيخ خضر عدنان أن هذا الاحتلال لا يرقب فينا إلا ولا ذمة، ونقف اليوم مساندين للأسرى المضربين عن الطعام ماهر الأخرس ومحمود السعدي ومحمد الزغير وباسل الريماوي وجميعهم مضربين عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، والأسرى الثلاثة أضربوا قبل عشرة أيام تقريبا، وقد عزلهم الاحتلال.

    وأضاف عدنان أن الخروج في فعاليات لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم هو خروج حباً للرسول وغضباً على فرنسا، وليس نصرة ذلك أن من نصره الله تبارك وتعالى فلن يحتاج نصرة أحد، مشيراً أن الوقوف حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو وقوف مع ذواتنا، مستنكراً تجرؤ ماكرون وأشباهه على نبي الرحمة وهادي البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وما كان لأولئك أن يتجرؤوا لولا ما وصلنا إليه من ضعف وهوان.

    وأشار عدنان أن التضامن والإسناد مع الأسرى المضربين عن الطعام هو واجب ولا يمكن الصمت على جرائم الاحتلال بأي شكل من الأشكال لأن الصمت والتخاذل في هذا الموطن يظهر وكأنه تسليم ورضا بجرائم ذلك المحتل الغاشم، متسائلاً كيف لنا أن نتقاعس ونخذل من يذوب للحرية؟

    وأوضح عدنان أن تجربة الإضراب عن الطعام بما تمثله من سلاح في مواجهة الاعتقال الإداري، آلمت المحتل الصهيوني والذي درسها جيداً ووضع الخطط والحيل والخدعة تلو الأخرى من أجل مواجهتها، وللأسف كانت هناك بعض التجارب الفاشلة التي ساعدت المحتل الصهيوني في النيل من هذا السلاح الفريد، لذا يجب أن نتعلم من بعضنا لأن كل تجربة بصمة وكل بصمة تختلف عن الأخرى، ذلك أن الاحتلال يستخدم في كل إضراب عن الطعام، أساليب جديدة يجب الانتباه لها جيداً، ولهذا لابد من التعرف على تجربة كل أخ على حدى.

    وأشار عدنان أن الاحتلال استخدم مسرحية في محاولة نقل الأسير ماهر الأخرس لمشفى سجن الرملة، ولا نعرف ماذا فعلوا، فهؤلاء اليهود الذين فعلوا كل شيء بشكل مخادع وخبيث، وقد تحدث عنهم القرآن وعن حيلهم وأساليبهم، لذلك لابد من الانتباه أكثر وأكثر في التعامل مع هذا المحتل، موضحاً أن سلاح الإضراب عن الطعام في مواجهة الاعتقال الإداري يجب أن يبقى مشرعاً وماضيا مشحوذا.

    من جهته قال المهندس وصفي كبها وزير الأسرى السابق أن ماهر الأخرس الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 97 على التوالي رفضا لاعتقال الإداري، ومازال ماهر يجوع للحرية ويعاني، وللأسف ظهرنا بمظهر أننا خذلنا ماهر، داعياً الكل الفلسطيني لتوسيع دائرة المشاركة والاسناد للأسير ماهر الأخرس ومحمود السعدي وجميع الأخوة المضربين عن الطعام، موجهاً التحية لمخيم جنين الذي شهد أكبر الملاحم مع المحتل الصهيوني، والذي تغنى به الشعراء لبطولاته ومعركته البطولية مع المحتل الغاشم.

    واستشهد كبها بأن تجربة الإضراب عن الطعام تمثل صياماً كصوم رمضان، وماهر الأخرس اليوم كأنه صام سبعة أشهر، موضحاً أن الجميع شارك في خذلان ماهر والتقصير معه، معتبراً أنه لو لا سمح الله أصابه مكروه فالجميع يتحمل المسؤولية، ذلك أن ماهر يمثلنا جميعاً.

    بدوره وجه ضياء أبو وعر القيادي في حركة فتح التحية لمخيم جنين وشهدائه وأسراه، وكذلك التحية للمشاركين في الوقفة التضامنية معتبراً أن مثل هذا الفعاليات تساعد في زيادة الصمود والتحدي لدى الأسير المضرب عن الطعام، وأنها تمثل أقل واجب يمكن نصرة الأسير به.

    وأضاف أن المحتل الصهيوني يفتقد لكل معاني الإنسانية في التعامل مع الأسرى ومع أبناء شعبنا وهذا تعبير صارخ لعنصرية، معتبراً أن ماهر وإخوانه المضربين يمثلون خط المواجهة الأول مع المحت الصهيوني، متمنياً الإفراج العاجل عن الأسير ماهر الأخرس ومحمود السعدي وجميع الأسرى المضربين.

    31/10/2020


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية