- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙÙŠ ذكرى دخول الأسيرين الشقيقين إبراهيم ومØمد إغبارية عامهما (31) ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني
âœï¸ كتب الأسيران الشقيقان القائدان إبراهيم ومØمد إغبارية
🔗سجن رامون الصØراوي🔗
يا Ø£Ùمنَّا... ويا زوجتي
نتوسل إليك يا Ø£Ùمنَّا العزيزة أن تتقبلي استلام رسالة من ابنيك الأسيرين..
اللذين استدرجهما الأمل ÙÙŠ كل عام على التأخير.
لكن بعد مضى 30 عامًا من أسرنا، ومن غوايات الوعود اللذيذة، كان لابد لنا أن نبعثها Ù„Øضرتك الكريمة، ولزوجتي الØبيبة، والخجل مستبد بنا وبØرو٠كلماتنا.
من أن ترÙع رأسهما بوجهيك الجليل.
Ùمعذرةً منكما على انتظاركما الطويل..
كل المعذرة..
وصÙØكما نرجو..
على كل هذا التأخير..
بسم الله الرØمن الرØيم
يا أمي.. دعينا نناديك.. يا أمي..
Ùأكثر من 30 عامًا ونØÙ† Ù†Øترق شوقًا لتتشرب أرواØنا صدى صوتك العذب Øينما تجيبيننا: نعم يمَّا.
أكثر من مرة يا أمي يسقط القلم من يدي كلما هممت بالكتابة، بعد أن Øسمنا أنا وأخي قرارنا وعزمنا لأن نكتب لك؛ لأنني لم أعر٠من أين أبدأ معك الØكاية، أو كي٠أص٠لك شكل النهاية، التي لم تكتب Ùصولها بعدÙ.
ولأن Øرو٠شوقنا ÙˆØنيننا وعبق التاريخ تندÙع جملة واØدة من خلايا أجسامنا جميعًا، تتداÙع Ù†ØÙˆ الأعلى متØاشدة عند Øلقي Ù…Øدثة Ùوضةً وإرباكًا ÙÙŠ Ø£Ùكاري وخواطري، Ùأشعر ÙÙŠ الØال بالانسداد والاختناق الذي لطالما كنت ÙÙŠ كل Ù…Øاولة أجهد٠لأن أتÙاداه، ÙÙŠÙلت القلم من يدي مسرعة مسعÙØ© عنقي لتدليكها وتليينها، ولتسليك Øلقي طمعًا لأن يتØرر للهواء مجراه.
لكننا يا أمي نقسم برب العرش أننا لم نكتب لنقول لك: أمَّاه اصبري.
Ùدون صبرك الجميل قمم الجبال، ويعجز عن إدراكه أو تصوره أي خيال، Ùأنت الصبر بالكمال.. وأنت الأمل.. وأنت الجمال.
أتذكرين يا أمي زيارتك الأولى لنا ÙÙŠ سجن الرملة، ذات صباØØŒ إذ كنت أمشي Ù†Øوك كسنبلة الØقل المثقلة بØبات لوعة Ùراقكم والقلق عليكم واشتياقنا المطرد لكم، Ùجلست مستسلمًا بين يدي Øضرتك كما تستسلم خاشعة السنبلة الØاملة مطمئنة كمن وجدت أمانها ÙÙŠ قبضة يد الÙلاØ.
لكنك يا أمي ظننت بنا للوهلة الأولى غير ذلك؛ Ùأنشبت بكلتا يديك الشبك البليد، الذي ÙŠÙصل بيننا، وقلت٠لنا معلَّمةً كما تعلم اللَّبوْة٠شبلها: خليك يا ابني كما ربيتك Ù…Øارب عنيد؛ معنويات عالية وإرادة صلبة Øديد.
Ùقلنا لك: يا أمَّاه، ليس القيد ÙÙŠ المعصم نشكوه، ولا Øقارة السجان، ÙÙ†ØÙ† هنا منجزين وعدًا لوطن قطعناه، وليعلم يومًا شعبنا الØر إننا أبدًا ما خذلناه، مجاهدين ÙÙŠ سبيل الله لا نبتغي غير رضاه، إنما هو يا أمي قلقٌ عليكم عانيناه، وعلى إرث بارك الله Øوله من آلا٠السنين عن كنعان والÙاتØين ورثناه، Ùقلت راضيةً، والبسمة المشرقة ترتسم جذلةً على وجهك الوضَّاØØŒ تÙوشكين أن تطيري من الÙرØ: الØمد لله.. الØمد لله.. أبناء أبيكم يمَّا.. عليه رØمة الله.
وألا تذكرين يا أمي يوم تسنى لنا سجن السبع أن نلتقي بشوق السنين العابرة، بعد جهد وعناء، كشوق الزهرة لخيوط الشمس الناعمة، وتØضنينني بلهÙØ© الأرض العطشى لغيث السماء، وأخذت تتØسسينني وتلمسين شعري بك٠يمناك، وتشعشعين ابنيْك بÙيض Øبك ÙˆØنانك، كما تÙعل الأم٠الرؤوم مع Ø·Ùلها المولود للتو.
ولما سألنا عنك بعد أيام قالوا لنا، إنها لم تنهض من Ùراشها منذ الزيارة ولا ندري لماذا.. لكننا أنت ونØÙ† يا أمي ندري.. نعم ندري، وقلوب البشر تدري ونبض الكون يدري، والدم ÙÙŠ عروقنا يدري: ندري لأنك أمَّ.. لأنك Ø£Ùمَّنا.
وألا تذكرين يا أمي ÙÙŠ Ø¥Øدى زياراتنا قبل بضعة سنوات لما سألتك عن Ø£Øوال البلد؟ قلت لي عن مشيرÙØ© موطن ولادتك؛ أم عن أم الÙØÙ… عرين أخوالك تسأل؟
ÙقلتÙ: عن الوطن أسأل يا أمي!
سكتّي برهة، Øسبتها دهرًا، ثم بدمعك الصامت أتاني الجواب، وإلى الآن يا أمي لم أعلم أعلينا بكيت أم الوطن؟!
Ùاستطردت٠بعد٠سائلًا! كي٠شعبنا يا أمي؟
أجبت: شعبنا بخير يمَّا..
قلت٠مستغربًا: كي٠شعبنا بخير يا أمي وجرائم القتل تمزق مجتمعنا ÙÙŠ الداخل مخترقة مدننا وشوارعها؟! وكي٠شعبنا بخير يا أمي وأوغاد المستوطنين يتغولون ويعربدون ÙÙŠ شوارع وكروم الضÙØ© راسمين للمعازل Øدودها.
Øينها قلت٠لنا: إذا عندنا يمَّا انسØب علي بابا وقانون من شوارعنا، Ùلا تسّتغرب أن يصل القاتل ابن جلدتنا، للأس٠عتبات الأبواب.
وهناك يمَّا ÙÙŠ الضÙØ© الØزينة لمَّا نام عن واجبهم الأمناء انÙلتت مَزْهÙوَّةً من عقال خوÙها الذئاب والكلاب.
يا أمي، لم أرك ÙÙŠ Øياتي غضبت يومًا قطَّ كغضبك لأجل زوجتي إذا ما صدر عني نكتة لا يروق لها أو كلمةٌ مستÙزةٌ قطّبت لها جبينها.
Ùعلَّمني Øبك وعلَّمني قلبك إن ضوء الشمس أوسع وأكرم من أن يستÙرد به إنسان.
أيا زوجتي "كنت٠إذا ما ضاقت بي الدنيا كان يكÙيني منك رؤياكÙ".
ودومًا "أناجي ربي خالقي صباØًا يكون Ùيه لقياكÙ".
أيا غاليتي لطالما كدØت باØثًا ÙÙŠ كل قواميس الأرض لأجد ما يليق بك من الكلمات أو بْيت شعر٠ÙÙŠ كل كتب الأشعار، وما وجدت شيئًا يا زوجتي يناسب منك.
ولو واØدةً من دمعات الانتظار؛ ÙاسمØÙŠ لروØÙŠ أن تقول لك بإخلاص: Ø£Øبك يا زوجتي للأبد..
أما الآن، بعد 30 عامًا، Ùلن نسألك يا أمي ما شكل الضياء وما شكل القمر، ولكننا نسألك عن Øصيرتنا البنية وليالي السمر، وعن مصطبة دارنا، وعن قعداتنا أيام زمان، وعن بستاننا المليء بالملوخية والخضار، وعن شجرتيّ التين والرمان، وعن ليمونتنا الشهرية خل٠الدار، وعن موزتنا العنيدة، وشجرة الصبار.
لا نريد أن Ù†Ùطيل عليك يا أمي غير أنه بالأمس واجهني سجانٌ، بعدما عر٠إنني أكملت 30 عامًا ÙÙŠ الأسر، بسؤال مشØون كله بخباثة الاØتلال ÙˆØقارته:
من بقي لك ÙÙŠ هذه الدنيا له ÙÙŠ قلبك Ù…Øبة بعد هذا الغياب الطويل؟؟
صمت٠لØظةً ولوهلة٠شعرت يا أمي أن صخرة الزمان الطويل أسقطت كلّÙها بلؤمه على رأسي كلّÙه، غير أن روØÙŠ لم تتردد ÙÙŠ الإجابة طرÙØ© عين، إذ داهمتني من Ùوري باندÙاعة٠لا تÙباري صورتÙÙƒ يا أمي وصورة زوجتي، Ùقلت له بØزم أسلاÙÙŠ الÙاتØين ودون تردد أو تلعثم: Ùلسطين...Y
ربما يا أمي لأنني Ø£Øسست، أو رأيت من عينيه تنبعث شماتة الأعداء الغاصبين، ÙØ¥Øساس التاريخ والØÙ‚ والعدالة أقوى من أي صولة٠للغرباء العابرين.
Ùمعذرةً منك يا أمي Ùأنت لنا Ùلسطين وأنت الوطن وأصل الØنين.. أنت الÙرØة٠تمØÙˆ الشجن.. وأنت دÙئي وقت المØÙ†.
وأنت أغلى ما ÙÙŠ الوجودي.. بوسة على جبينك ÙŠÙمَّا تسوى وجودي.
Ùيا إلهي ألهمني كي٠نØب Øبًا يليق بجلال أمي.. وامنØني يا إلهي وزوجتي أن نجدد عهدًا بالØب عشناه.
وعلمنا يا إلهي كي٠نشكرك ونØمدك على نعمة٠انتماء٠لوطن٠قد عشقناه...
Ù…ÙØباك المشتاقان
ابناك الأسيران
إبراهيم ومØمد إغبارية
سجن رامون الصØراوي
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمود Ùايز الريخاوي من رÙØ Ø®Ù„Ø§Ù„ إعداده لعبوة ناسÙØ©
23 إبريل 2000
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد سلمان أبو إعتيق بسبب مرض القلب ويذكر أن الشهيد أمضى أكثر من 15 عاماً ÙÙŠ سجون الاØتلال وأطلق سراØÙ‡ ضمن صÙقة التبادل عام85 والشهيد من مخيم النصيرات
23 إبريل 2000
الوÙود العربية ÙÙŠ اجتماع عمان تقرر دخول الجيوش العربية النظامية Ù„Ùلسطين Øال انتهاء الانتداب البريطاني
23 إبريل 1948
القوات الصهيونية تسيطر على العديد من القرى المØيطة بمدينة القدس
23 إبريل 1948