- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عائلة Ùروانة تتساءل متى سيتØرر جثمان ابننا خاط٠شاليط؟
"من سيØرر جثمان خاط٠شاليط"ØŒ سؤال رددته الØاجة أم علي والدة الشهيد Ù…Øمد عزمي Ùروانة بعد أن خلت القائمة الجديدة لجثامين شهداء الأرقام من اسم ابنها Ù…Øمد (24 عاما) الذي استشهد ÙÙŠ السادس والعشرين من Øزيران عام 2006 خلال مشاركته مع مجموعة من المقاومين ÙÙŠ عملية "الوهم المتبدد" التي أسر خلالها الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط".
ورغم ذلك، لم تتوق٠أم علي عن الصلاة والدعاء وهي تتأمل كما تقول: "أن يكون اسمه ÙÙŠ الدÙعة القادمة لتتكØÙ„ عيناي برؤيته ويطمئن قلبي بعد دÙنه ÙÙŠ مقبرتنا بين أبناء عمومته وأقربائنا من الشهداء"ØŒ وتضي٠"كل ليلة أراه ÙÙŠ Øلمي بالتأكيد دÙنه ÙÙŠ مقابرهم ينغص علينا ولن يهدا لنا بال Øتى يعود، Ùآخر مرة رايته Ùيها كانت عبر التلÙاز بعد تنÙيذ عمليته وكان جثة هامدة وأتمنى أن أراه وهو عائد منتصرا لأودعه كباقي الشهداء وليتم دÙنه ÙÙŠ مقابرنا ووÙÙ‚ للشريعة الإسلامية وليس ÙÙŠ مقابر الأرقام".
ويقود الباØØ« المختص ÙÙŠ قضايا الأسرى عبد الناصر Ùروانة Øملة للمطالبة بجثامين الشهداء ÙˆÙÙŠ مقدمتهم ابن عمومته الذي يقول عنه "Ù…Øمد اسم، لمع ÙÙŠ عالم المقاومة ببسالته، ÙˆØÙر اسمه ÙÙŠ تاريخ الثورة بشكل بارز بدمائه، واØتÙظ لنÙسه مكانة مرموقة ÙÙŠ سجلات النصر والتØرير والØركة الأسيرة.. ÙØÙظناه ورددناه وستردده الأجيال القادمة بكل Ùخر وعزة"ØŒ وأضا٠"ليس لأنه من عائلة Ùروانة التي Ù†Ùخر بانتمائنا لها والتي قدمت الكثير من الشهداء والأسرى قرباناً للوطن، وإنما لأنه شارك ÙÙŠ عملية يعتز بها كل Ùلسطيني، وكان سببا ÙÙŠ إتمام صÙقة تبادل هي الأولى التي تتم Ùوق الأراضي الÙلسطينية والتي أطلق بموجبها Ø³Ø±Ø§Ø 1027 أسيرا وأسيرة من سجون الاØتلال.
الوهم المتبدد
Ù…Øمد الذي Øمل راية المقاومة مع اندلاع انتÙاضة الأقصى اختار طريقه للنضال عبر الانتماء إلى "جيش الإسلام"ØŒ وشارك كما تقول والدته "ÙÙŠ مقاومة الاØتلال الذي كان يتمنى لقاءه ÙÙŠ ميدان وساØØ© المعركة وتØقق له ذلك ÙÙŠ عملية "الوهم المتبدد" التي أسر خلالها الجندي "جلعاد شاليط" والتي انتهت باستشهاده واختطا٠جثمانه".
ويروي Ùروانة، أنه بعد انتهاء العملية خطÙت قوات الاØتلال جثة Ù…Øمد ونقلتها عبر طائرة هليكوبتر من مكان العملية جنوب شرق قطاع غزة إلى مكان مجهول داخل الكيان، وبثت تلك الصور عبر التلÙاز ورÙضت سلطات الاØتلال ÙÙŠ Øينه تسليمها لعائلته لإكرامه ودÙنه ÙÙŠ مقابر مخصصة لذلك ÙˆÙقاً للشريعة الإسلامية، وقررت اØتجازها كورقة ضغط ومساومة مشترطة بذلك استعادة جنديها المأسور "شاليط".
تقول الوالدة :"جلست أمام التلÙاز أشاهد الطائرة التي Øملت جثمانه وأراقب كل خبر أو صورة Ùابكي عندما أشاهد تقريرا يتيما عن مقابر الأرقام"ØŒ "كنت أشعر بألم عندما اسمع أن سلطات الاØتلال تØتجز مئات الجثامين لشهداء Ùلسطينيين وعرب منذ سنوات عديدة ÙÙŠ ثلاجات الموتى أو ÙÙŠ ما ÙŠÙعر٠بمقابر الأرقام، بهد٠الانتقام والابتزاز أو المساومة وكعقاب جماعي للشهداء بعد موتهم ولذويهم أيضا".
ويقول Ùروانة "تمت الصÙقة وعاد "شاليط" إلى أهله بعد خمس سنوات ونيÙØŒ Ùيما لم تعد Øكومة الاØتلال جثمان الشهيد Ù…Øمد إلى أهله كما اشترطت ÙÙŠ Øينها، لأنه ببساطة لم يكن ضمن الصÙقة، على الرغم من أننا كعائلة ناشدنا مرارا وتكرارا بضرورة إدراجه ضمن صÙقة التبادل، من دون أن تجد أصواتنا آذانا مصغية". ويكمل "استهجنا الأمر ÙÙŠ Øينه ولم نكن نتوقع على الإطلاق أن تتم صÙقة التبادل وأن ÙŠÙعاد "شاليط" إلى أهله، دون عودة "جثمان" خاطÙÙ‡ إلى أهلها ولكن Øصل ما Øصل وانتهت الصÙقة".
وتخضع المقابر لسيطرة الجيش ووزارة الدÙاع الصهيونية، ووÙÙ‚ الشهادات التي نشرها Ùروانة، Ùإن هذه المقابر تزدØÙ… بعشرات الأضرØØ© وهي عبارة عن مداÙÙ† بسيطة Ø£Øيطت بالØجارة بدون شواهد ولا Ùواصل بينها، ومثبت Ùوقها لوØات معدنية أكلها الصدأ تØمل أرقاماً بعضها تلاشى بشكل كامل، وهي غير معدة بشكل ديني وإنساني كأمان للدÙن، إذ أن كل شهيد ÙŠØمل رقماً معيناً، ولهذا سÙميت بمقابر الأرقام لأنها تتخذ من الأرقام أسماء للشهداء.
ويقول Ùروانة: "Øكومة الاØتلال هي الوØيدة ÙÙŠ العالم التي تÙعاقب الشهداء بعد موتهم وتعتقل جثامينهم وتصدر Ø£Øكاماً بالسجن على بعضهم لسنوات طويلة، وذلك ÙÙŠ إطار سياسة انتهجتها منذ بدايات اØتلالها لباقي الأراضي الÙلسطينية عام 1967ØŒ كما وأنها تهد٠من وراء ذلك إلى معاقبة ذويهم ومضاعÙØ© آلامهم وأØزانهم بØرمانهم من إكرامهم ودÙنهم ÙˆÙقاً للشريعة الإسلامية"ØŒ مضيÙا "وهذا ÙŠÙعتبر جريمة قانونية وإنسانية، وانتهاك صارخ لكاÙØ© المعايير الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، ولا سيما المادة 17 من اتÙاقية جني٠الأولى التي تكÙÙ„ للموتى تكريمهم ودÙنهم Øسب تقاليدهم الدينية وأن تÙØترم قبورهم. ويضم Ùروانة صوته لوالدة الشهيد أم علي ليقول "يبقى السؤال مشروعاً من سيØرر جثمان خاط٠"شاليط "ØŸ.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 3/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
بداية الإضراب الكبير ÙÙŠ Ùلسطين
19 إبريل 1936
الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضÙØ© المØتلة، Ùيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر
19 إبريل 2003
تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد Ù…Øمود Ø£Øمد طوالبة قائد سرايا القدس ÙÙŠ معركة مخيم جنين
19 إبريل 2002
استشهاد المجاهد عبد الله Øسن أبو عودة من سرايا القدس ÙÙŠ عملية استشهادية وسط قطاع غزة
19 إبريل 2002
الاستشهاديان سالم Øسونة ومØمد ارØيم من سرايا القدس يقتØمان Ù…Øررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙŠ ÙÙŠ صÙو٠الجنود الصهاينة
19 إبريل 2002
عصابة الهاغاناه تØتل مدينة طبريا، Øيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترØيل السكان العرب، وانسØب منها بعد يومين تماماً
19 إبريل 1948