مؤسسة مهجة القدس ©
المØررة سنابل بريك: عشنا أسبوعا من Øرب الأعصاب قبل الإÙراج عنا
"Øلم لا يصدق"ØŒ بهذه الكلمات وصÙت الأسيرة المØررة سنابل نابغ بريك شعورها مع تنسمها للØرية يوم الثلاثاء 18 / 10 / 2011 ضمن صÙقة"ÙˆÙاء الأØرار" لتبادل الأسرى بين الÙصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط والØكومة الصهيونية. وقالت بريك: "إنها عاشت أجواء من الÙرØØ© الغامرة هي وباقي الأسيرات المÙرج عنهن وهن يشاهدن السماء صاÙية بدون أسلاك شائكة أو قضبان Øديد لأول مرة منذ سنوات عديدة.
وأشارت بريك الى أن الأسيرات شأنهن شأن باقي الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال، كنّ يتابعن أي أخبار تتعلق بصÙقة التبادل خلال السنوات الخمس الماضية منذ اسر الجندي"جلعاد شاليط"ØŒ ولكن عند سماع الأسيرات بنبأ التوقيع على الصÙقة، لم يصدقن الخبر، إلا أن الأمور اختلÙت عندما بدأت وسائل الإعلام الصهيونية بنقل تÙاصيل الخبر، Ù„ÙŠØªØ¶Ø Ø£Ù† الصÙقة قد نجØت بالÙعل.
Øرب أعصاب
ووصÙت بريك Øرب الأعصاب التي عاشتها الأسيرات على مدى أسبوع كامل ÙˆØتى آخر Ù„Øظة انتظارا لتنÙيذ الصÙقة، وبسبب الØرب النÙسية التي تعمدت إدارة السجن ممارستها بØقهن لتÙسد عليهن ÙرØتهن بالصÙقة، وأضاÙت أن إدارة السجن كانت ترÙض إعطاء أية إيضاØات للأسيرات Øول الصÙقة، بل أن مدير السجن كان يسخر من الأسيرات ويقول لهن أن الصÙقة لن تشملهن، كما أن نظرات الجنود خلال نقل الأسيرات الى معسكر عوÙر قرب رام الله كانت مليئة بالØقد تجاه الأسيرات المØررات ووصÙت ÙرØتها لدى وصولها الى مسقط رأسها ÙÙŠ مدينة نابلس، واستعادتها لذكرياتها ÙÙŠ هذه المدينة، وتقول إن أكثر من أسعدها هو رؤية الناس على اختلا٠انتماءاتهم الØزبية وقد اجتمعوا سواء ÙÙŠ مقر المقاطعة ÙÙŠ رام الله أو ÙÙŠ دوار الشهداء وسط نابلس لاستقبال الأسرى.
وأكدت أن صÙقة التبادل كانت صÙقة مشرÙØ© بكل معنى الكلمة، وقد انتظرها الأسرى والأسيرات بÙارغ الصبر، مضيÙØ©: "ÙŠØÙ‚ لنا أن نرÙع رأسنا بهذه الصÙقة"ØŒ لاÙتة الى أن بعض الأسيرات المØكومات بالسجن المؤبد ومن قضين سنوات طويلة ÙÙŠ السجن كان لديهن الاستعداد للقبول بالإبعاد إذا اقتضى الأمر مقابل الإÙراج عنهن، نظرا لما كنّ يعانينه من ظلم وقسوة السجان. وأشارت الى أن معاناة الأسيرات والأسرى ازدادت بشكل لاÙت بعد أسر الجندي شاليط، وذلك بسبب الإجراءات القمعية المشددة التي Ùرضتها إدارة السجون بقرار من الØكومة الصهيونية وبمواÙقة الكنيست، وشملت هذه الإجراءات زيارات الأهل، والكانتين، وإدخال الصØ٠والرسائل وغيرها الكثير.
رØلة الاعتقال
وكانت بريك قد اعتقلت على Øاجز Øوارة العسكري جنوب مدينة نابلس بتاريخ 2008/9/22 بعد إلقائها مادة Øارقة على اØد الجنود، ÙˆØكم عليها بالسجن لمدة 40 شهرا. وقالت إنها نقلت Ùور اعتقالها الى مركز تØقيق "Ø¨ØªØ§Ø ØªÙƒÙا" Øيث خضعت للتØقيق لمدة أسبوعين متواصلين استخدم خلالها المØققون كاÙØ© أساليب التØقيق معها، ومن ثم نقلت الى سجن"هشارون"وبدأت بعد ذلك جلسات التØقيق التي امتدت لأكثر من 20 شهرا عانت خلالها كثيرا. وأشارت بريك الى انها ورغم قسوة السجن إلا انها استÙادت كثيرا من تجربتها الاعتقالية التي كانت بمثابة خبرة عملية لها بصÙتها طالبة ÙÙŠ السنة الثانية ÙÙŠ كلية القانون ÙÙŠ جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ©ØŒ Øيث تؤكد انها ستعمل على Øمل قضية الأسرى باعتبارها قضية Øقوق إنسان، ويجب تطبيق القانون الدولي على الأسرى الÙلسطينيين باعتبارهم أسرى Øرب وليسوا ارهابيين كما تدعي Øكومة الكيان.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 21/10/2011)