لماذا رفض طلب الأسيرة لينا الجربوني بزيارة ذويها؟

أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن النائب إبراهيم صرصور عضو الكنيست الصهيوني ابلغ الأسيرة لينا جربوني وهي أقدم أسيرة في سجون الاحتلال محكومة 17 عاما منذ 18/4/2002 ومن سكان مدينة عرابة في الداخل الفلسطيني أن المخابرات الصهيونية رفضت الإفراج عن الأسيرة لينا والتي هي الوحيدة التي بقيت بعد إتمام صفقة شاليط ولم تشملها الصفقة وذلك تحت إدعاء أنها تحمل الجنسية الصهيونة.
وقالت الأسيرة لينا لمحامية وزارة الأسرى شيرين عراقي أن وزير الأمن الصهيونى رفض طلبها الخروج لزيارة إلى ذويها في مدينة عرابة ، مع أن ذلك يمنح لكافة الأسرى الذين يحملون الجنسية الصهيونية.
وقالت عندما تطلب أي طلب وفق ما تنص عليه القوانين الصهيونية يتم رفض ذلك بحجة أنها فلسطينية، وعندما يتم إدراج اسمها في صفقاتالتبادل تدعي دولة العدو أنها صهيونية، موضحة أن هذا تمييز عنصري تمارسه قوانين وأجهزة ومؤسسات دولة العدو.
ومن جهة أخرى أفادت المحامية عراقي أن إدارة السجن وافقت على نقل الأسيرة القاصر هديل أبو تركي 17 عاما سكان الخليل إلى قسم الأسيرات الأمنيات بعد عزلها بفردها منذ اعتقالها.
وقالت المحامية أن إدارة سجن الشارون استجابت لطلبها بوضع الأسيرة أبو تركي مع سائر الأسيرات الأمنيات في نفس الغرفة.

(المصدر: فلسطين اليوم، 19/09/2012)