حكمت المحكمة العسكرية الصهيونية في "عوفر" على الأسيرة، أنعام عبد الجبار الحسنات، من سكان مخيم الدهيشة ببيت لحم، بالسجن لمدة عامين، ودفع غرامة مالية مقدارها 1000 شيكل بتهمة مقاومة جنود الاحتلال الصهيوني على أحد الحواجز العسكرية غربي بيت لحم.
وفي القدس المحتلة، أصدرت محكمة صهيونية حكما بسجن 5 فتية من حي الطور بالمدينة لفترات متفاوتة.
وأفادت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن المحكمة المركزية، حكمت كلا من: الفتى محمد عماد الزعتري 17 عاماً، بالسجن الفعلي 22 شهراً، احمد الحنيطي (20 شهراً)، شادي محمد خويص (19 شهرا)، محمد خالد أبو الهوى (18 شهرا)، كما حكمت على الشاب يوسف إسحق أبو الهوى بالسجن (16 شهرا)، وذلك بتهمة إلقاء الزجاجات حارقة نحو المستوطنين والتصدي لقوات الإحتلال.
وقالت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن سلطات الإحتلال تستهدف الأطفال المقدسيين بشكل خاص، مشيرة أن "هناك 20 طفلا مقدسيا لم تتجاوز أعمارهم 18 عاما يقبعون في سجون الاحتلال بتهم أمنية مختلفة، إضافة الى فرض الإقامة الجبرية على عدد آخر من الأطفال وفرض غرامات مالية باهظة على عائلاتهم".
وأشارت الى أن قوات الاحتلال تعمد الى "اعتقال الأطفال بأسلوب استعراضي، يهدف إلى بث الخوف والهلع في نفس الطفل المعتقل، عادة ما يصاحب ذلك تكسير الأثاث والصراخ، وضرب الطفل وجره أمام أعين والديه".

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 07/02/2013)