مؤسسة مهجة القدس ©
وزارة الأسرى تسلط الضوء على رسالة الأسيرة لينا جربوني
سلطت وزارة الأسرى الضوء على رسالة الأسيرة الÙلسطينية لينا جربوني والتي أرسلتها من خل٠القضبان ÙÙŠ يوم المرأة العالمي.
ابنة عرابة البطوÙØŒ الأسيرة الÙلسطينية لينا Ø£Øمد جربوني، 34 عاما المعتقلة منذ تاريخ 18/4/2002 والمØكومة 18 عاما والمØتجزة ÙÙŠ سجن الشارون الصهيوني، تتمنى أن يكون عام 2013 هو عام الØرية للأسرى والأسيرات، وتØقيق الوØدة الوطنية الÙلسطينية وإنهاء الانقسام المدمر.
ومن سجنها وجهت نداءها الى الجميع، ودعت الى استمرار التØرك والعمل لإنقاذ الأسرى والأسيرات من الهجمة السياسية والمخططة على Øقوقهن الإنسانية والوطنية، ودعت بمناسبة المرأة الى رص الصÙو٠خل٠قضيتنا الوطنية لمواجهة سياسة الاØتلال التدميرية لمشروعنا الوطني.
الأسير لينا جربوني ممثلة الأسيرات ÙÙŠ سجن الشارون، تصÙها الأسيرات بأنها من أعظم النساء والقيادات بالسجن، لما تتØلى به من قدرة قيادية واهتمام كبير بقضايا ومطالب الأسيرات، وتقارع إدارة السجون من اجل Øياة كريمة ولائقة لكاÙØ© الأسيرات ÙÙŠ السجن.
وهي من عائلة مناضلة دÙعت ثمنا غاليا على يد الاØتلال، Ùوالدها الكاتب المعرو٠أØمد الجربوني، الذي تمتاز كتاباته بهموم الوطن وقضاياه وبقضية الأسرى ÙˆØريتهم، وقد قضى خالها Øسين الجربوني 15 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني.
تعرضت لينا جربوني خلال اعتقالها لتØقيق قاس على يد المخابرات الصهيونية، وخاصة أنها اعتقلت خلال الاجتياØات الصهيونية وارتكاب مذبØØ© جنين ÙÙŠ نيسان من عام 2002ØŒ وتقول أنها تعرضت للتعذيب والمعاملة القاسية خلال اعتقالها ÙÙŠ مركز تØقيق الجلمة، وللضغط عليها قام الاØتلال باعتقال شقيقتها لميس وأخيها سعيد ليمكثوا مدة 15 يوما ÙÙŠ التØقيق.
لم تستطع لينا أن تق٠متÙرجة أمام ما يجري من Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø ÙˆÙ…Ø¯Ø§Ù‡Ù…Ø§Øª لشعبها الÙلسطيني، لتنضم إلى صÙو٠المقاومة، مثبتة أن الشعب الÙلسطيني هو شعب واØد وأن الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ داخل Ùلسطين 1948 هو الرئة التي تزود شعب الأراضي المØتلة ÙÙŠ الضÙØ© وغزة بالأوكسجين وبكل مقومات النضال والمساندة.
الأسيرة لينا جربوني واصلت مسيرة ÙƒÙاØها ونضالها داخل سجون الاØتلال، لتØتضن الأسيرات وتداÙع عن Øقوقهن الإنسانية أمام ما يتعرضن له من سياسات مقصودة لإذلالهن وانتهاك كرامتهن الإنسانية.
تقول: إن إدارة السجن تØرم كثير من النساء من العلاج الطبي، ومن زيارة أزواجهن المعتقلين، وشنت Øملة مسعورة ضدهن من خلال منع إدخال الملابس والكتب والصØ٠والرسائل، وأن الوضع عند الأسيرات ÙŠØتاج إلى تدخل كبير من كاÙØ© مؤسسات Øقوق الإنسان، Ùهناك سياسة استÙراد بالأسيرات.
تÙتخر الأسيرة لينا جربوني بالنساء الأسيرات وتعتبرهن مناضلات عظيمات، ضØين بكل شيء ÙÙŠ سبيل قضيتهن الوطنية العادلة، وتقول هناك الأمهات، وهناك القاصرات، وهناك الإداريات، وكلنا ÙÙŠ خندق واØد ÙÙŠ مواجهة هذا الاØتلال الذي يستهد٠جميع أبناء الشعب الÙلسطيني.
ابنة عرابة البطوÙØŒ تتطلع إلى المستقبل... متÙائلة، مشبعة بالأمل والإنسانية، ترى الØرية قريبة بصمود وإرادة شعبها ووØدته الوطنية، وترى أن مصير أي اØتلال هو الزوال، وأن ظلام السجن سو٠ينجلي.
لينا جربوني تقول انه مر الآلا٠من الأسيرات ÙÙŠ سجون وزنازين الاØتلال، وأثبتت الأسيرات جدارتهن ÙÙŠ الصمود والمقاومة وقدرتهن على المواجهة وتØمل الآلام.
وقالت أن الأسيرات هن عنوان الØرية والمشاركة والصمود وأن الذي يربط بين ØÙŠÙا والقدس هو قلب المرأة الÙلسطينية، وبين عكا والخليل هو Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù…Ø±Ø£Ø© Ùلسطينية ترى الوطن أكبر وأجمل مما يخطط له الأعداء.
(المصدر: وكالة معا الإخبارية، 06/03/2013)