أفادت عائلة الأسيرة آلاء محمد قاسم أبو زيتون 21 عاماً من بلدة عصيرة الشمالية قضاء نابلس، أن محكمة الاحتلال أجلت محاكمة آلاء أمس الأحد 12/5/2013 للأسبوع القادم، مشيرة إلى أن هذه المرة الخامسة التي يتم فيها تأجيل المحاكمة.
وقالت عائلة الأسيرة آلاء أبو زيتون، والتي تقبع في سجن هشارون: "إن سلطات الاحتلال قامت بنقلها من سجن هشارون إلى محكمة عوفر بدلاً من محكمة سالم بالخطأ وكما تدعي، بعد رحلة بالبوسطة استغرقت حوالي ثلاثة أيام".
من جهته، أكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، إن الوسائل التي تستخدم لنقل الأسرى والأسيرات شاقة جداً، وخاصة الحافلة التي تعرف ب (البوسطة) حيث تستغرق رحلتها ثلاثة أيام، ويكون فيها الأسير معصوب العينين واليدين، ويحرم خلالها من النوم والراحة والأكل.
وأضاف الخفش: "إن سياسة نقل الأسرى من سجن لآخر، ومن السجن إلى قاعة المحكمة، وتكرار ذلك مرات عديدة، يدل على بطش الاحتلال والتعمد في تعذيب الأسرى والأسيرات نفسياً وجسمانياً".
وأشار الخفش إلى أن 14 أسيرة فلسطينية لا زلن يقبعن في سجن هشارون، البعض منهن محكومات والبعض الآخر لا يزال موقوفاً، ومنهن الأمهات والمريضات اللواتي بحاجة إلى العلاج، وعلى رأسهن الأسيرة لينا الجربوني، أقدم أسيرة فلسطينية، والمحكومة بالسجن 17 عاماً.

والأسيرة آلاء أبو زيتون، اعتقلت بتاريخ: 9/2/2013 من على حاجز حوارة الذي يفصل مدينتي رام الله ونابلس، وهي طالبة في جامعة القدس المفتوحة.

(المصدر: مركز أحرار، 13/5/2013)