ارتفاع عدد الأسيرات إلى 16 أسيرة

أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الصهيونية اعتقلت مؤخرا مواطنة متزوجة في بيت لحم بسبب زيارة أهلها في قطاع غزة.
وذكرت الأسيرة هبه محمود بدير لمحامي التضامن محمد العابد، أن الاحتلال اعتقلها بسبب زيارة أهلها في قطاع غزة قبل عدة أشهر.
وقالت بدير: "خلال شهر آب الماضي توجهت إلى غزة برفقة بناتي من أجل زيارة عائلتي التي اشتقت لها، ومكثت هناك ثلاثة أشهر، ثم عدت إلى بيت لحم، وفي بداية شهر نيسان الماضي اعتقلتني قوات الاحتلال بعد منتصف الليل من منزلي في بلدة الدوحة ووجهت لي تهمة الاتصال "بعدو من غزة".
وأكدت على أنها لا تنتمي لأي فصيل فلسطيني ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بأي تنظيم، وأنها وطاول فترة مكوثها في القطاع لم تلتقي بأي احد سوا أقاربها، لافتة إلى أنه لا يوجد أي اعترافات عليها ولا يوجد لديها أي سوابق أمنية وهذا ما كتبته في أفادتها أمام المحققين.
وأشارت بدير (27 عاما) إلى أنها أصبحت تحمل هوية سكان الضفة الغربية، وهي متزوجة في مدينة بيت لحم منذ (8 سنوات) ولديها طفلتان.

(16 أسيرة) في سجون الاحتلال
من ناحيته، ذكر الباحث في التضامن أحمد البيتاوي أن عدد الأسيرات ارتفع مؤخرا إلى (16) بعد اعتقال الاحتلال الأربعاء الماضي الطالبة الجامعية سيرين خالد صوافطة (25 عاما) من طوباس، وقبلها بيومين اعتقل الأسيرة المحررة تحرير ساطي القني (35 عاما) من قرية كفر قليل شرق نابلس.
ولفت البيتاوي إلى أن بقية الأسيرات هن: لينا أحمد الجربوني (من الداخل الفلسطيني)، سلوى عبد العزيز حسان (من الخليل)، آلاء عيسى الجعبة (من الخليل)، هديل طلال أبو تركي (من الخليل)، أسماء يوسف البطران (من الخليل)، نهيل طلال أبو عيشة (من الخليل)، إنعام عبد الجبار حسنات (من بيت لحم)، هبة محمد علي أبو رزق (من بيت لحم)، هبة محمد بدير (من بيت لحم)، نوال سعيد السعدي (من جنين)، منى حسين قعدان (من جنين)، انتصار محمد الصياد (من القدس)، إنعام قلمبو (من القدس) آلاء محمد قاسم أبو زيتون (من نابلس).

(المصدر: فلسطين الإخبارية، 16/5/2013)