27 طفلا محررا من القدس فرض عليهم الاحتجاز البيتي

أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن ظاهرة الاحتجاز البيتي بحق الأطفال المحررين قد تصاعدت كسياسة تعسفية وعقابية تقوم بها سلطات الاحتلال ومحاكمها العسكرية.
وقال التقرير أن هذه السياسة تطبق بشكل كبير على أطفال القدس الذين يعتقلوا ويوجه لهم اتهامات برشق الحجارة والمشاركة في التظاهرات السلمية.
وأفاد التقرير أن جميع الأطفال الذين تفرض عليهم الاحتجاز البيتي لمدد مختلفة يمنعون من مغادرة البيت أو التوجه إلى المدرسة بحيث يتحول البيت إلى سجن للطفل وتتحول عائلة الطفل إلى سجانين تحت طائلة العقاب لرب الأسرة والتهديد باعتقاله ودفع غرامات مالية بحقه إذا سمح لابنه بالمغادرة.
وذكرت وزارة الأسرى في تقريرها أن عدد الأطفال المحررين من القدس وضواحيها الذين فرضت عليهم أحكاما بالاحتجاز البيتي 27 طفلا وهم:
عثمان قراعين ويبلغ من العمر 18عاما ، محمود أبو الهوى 19عاما، احمد صندوقة 20 عاما، بسيل درويش 19 عاما، محمود داري 16 عاما، مهند محمود 19 عاما، بلال أبو الهوى 18 عاما، بهاء عبيد 17 عاما، نديم العيساوي 17 عاما، عبد الله كليب 19 عام، امجد أبو سنينة 17 عاما، إبراهيم نمر 19 عاما، محمد حمدان 18 عاما، موسى درويش 18 عاما، محمد هيثم محمود 17 عاما، صهيب الأعور 16 عاما، محمود عليان 19 عاما، محمد سارة 18 عاما، حامد عبيد 19 عام، محمود رمضان عبيد 17 عاما، يوسف عليان 17 عاما، لؤي أبو الحمص 15 عاما، محمد حلايقة 14 عاما، احمد عبيد 18 عاما، محمد رباح عليان 18 عاما، وليد عليان 17 عاما، علي محمد عبيد 18 عاما.

(المصدر :وكالة معا الإخبارية،07/05/2013)