مددت محكمة عوفر المركزية اعتقال الطفلين الأسيرين محمود ومحمد نافذ جفال، الى يوم الأحد القادم، استكمالا لإجراءات التحقيق المقرة بحقهما كما ادعت المحكمة.
وأكد والد الأسيرين نافذ جفال الذي حضر جلسة المحكمة، ان القاضي مدد اعتقال طفليه( 15 عاما، 14 عاما) بغية منح فرصة للادعاء العام الصهيوني لتقديم لوائح اتهام، أو الإفراج الفوري في حينها عن المعتقلين بحسب ما أعلنه القاضي الصهيوني.
وأوضح نافذ جفال ان أبناءه الصغار يرتديان الملابس البنية "شباص" ومقيدين باليدين والقدمين، ويحيط بهما الجنود من كل جانب، وكان واضحا عليهما الخوف والهلع وكثرة التهديدات داخل جلسة المحكمة التي وجهها الجنود للأسيرين.
وشدد والد الأسيرين ان محكمة الاحتلال لم تراعي صغر سن المعتقلين ولم تسمح حتى لوالدتهما ان تقترب أو تتحدث معهم، وكان الجنود عندما يستمعون لأي كلمة ينطقها الأهل مع أبنائهم يصرخون ويهددون بإخراجهم من قاعة المحكمة، ما حرم العائلة من التواصل ولو لمدة قليلة مع أبناءهم المعتقلين.
كما وناشد نافذ جفال كافة المؤسسات الحقوقية والرسمية التي تعنى بشؤون الأسرى والأطفال بان تنظر لقضية أبناءه بعين الجدية والالتزام الخلقي والإنساني والعمل الفوري للضغط على حكومة الاحتلال من اجل إطلاق سراح أبناءه، لحجم المعاناة التي يتكبدها أبناءه داخل السجن، خاصةً المعاملات السيئة التي اقترفها جنود الاحتلال بحق أبناءه وهذا كان واضحا اليوم لما له اثر على وجوه أبناءه المصفرة والتي لم تخلو من علامات واضحة على جبين محمود ومحمد.
ويقبع الأسيرين الآن في سجن عوفر المركزي القريب من مدينة رام الله ، واللذان اعتقلا من بيتهما في مطلع شهر أيار الجاري.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 18/05/2013)