الطفل حلايقة في الحبس المنزلي لعام

يعيش الطفل سمير حلايقة "14 عاما " من بلدة الشيوخ، في محافظة الخليل، داخل منزله دون الخروج منه، بعد إصدار محكمة عوفر العسكرية عليه بالحبس المنزلي لمدة عام.
يقول الطفل سمير: "أعيش داخل المنزل، وهذا يشبه السجن ولكن مع اختلاف إنني أشاهد أهلي باستمرار، بعكس السجين المحروم من الزيارة، وامضي يومي داخل المنزل خوفا من اعتقالي، واعتقال والدي الذي تعهد ببقائي داخل المنزل".
وتقول والدته: "لا يستطيع ابني سمير الخروج من باب المنزل خوفا من الاعتقال، ويبقى داخل غرفته ويطل من شرفة البيت حتى يشاهد ما حوله من مناظر طبيعية، ويزوره الأصدقاء ولا يستطيع الخروج إليهم".
ويقول والده: "الاحتلال يقتل الطفولة. وتم تقديم الامتحانات بالتعاون مع ادارة المدرسة التي كانت تحضر الأسئلة للمنزل، ويقوم سمير بكتابة الأجوبة بعد منعه من الخروج".
ويقول الطفل السجين في منزله سمير: "يتهمني الاحتلال إنني قمت بإلقاء الحجارة على سيارة الشرطة والجيش في فعاليات النكبة، مع إنني كنت ذاهب الى مدينة الخليل لتغيير نظارتي الطبية، وهناك تم اعتقالي بهذه التهمة. ووافق القاضي العسكري على حبسي لمدة عام دون النظر إنني طالب مدرسة".

(المصدر: أحرار ولدنا، 05/06/2013)