250 طفلا أسيرا من المفترض أن يعيشوا أجواء العيد كنظرائهم

أكد مركز الأسرى للدراسات أن الفرحة في العيد لا تدخل قلوب 5000 آلاف أسيرا وأسيرة فلسطينية في السجون الصهيونية، ولا قلوب أمهاتهم وأبناءهم وزوجاتهم وذويهم، وأضاف أن لسان حالهم يقول: "عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ"، هذا بالإضافة إلى أحوال السجون التي تسوء يوماً بعد يوم، وهموم 12 أسيرا مضربا عن الطعام يصارعون الموت عند كل صباح وصلت أيام إضرابهم للمئة وهم في حال الخطر الشديد.
وأضاف المركز أن العيد الحقيقي للأسرى وأهاليهم يوم عودتهم وتحريرهم ولقاءهم بمحبيهم وأبناءهم، وأضاف أن الأسرى وأهالي الأسرى يستقبلون العيد على غير حال المسلمين، فالآخرين يستقبلونه بالبهجة والفرح والسرور، وأما الأسرى وأهاليهم فسيستقبلونه بالدموع والآلام وحسرة الفراق وكل أشكال الحرمان من كل متاع الحياة الدنيا.
من ناحيته حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من مفاجئات بخصوص 12 أسيرا مضربا عن الطعام على رأسهم حمدان والبرغوثي، معتبراً أن لا عيد يمر على الأسرى في ظل القلق الشديد على أرواح زملائهم وتحسبهم على أوضاع أطفالهم وحسرة أمهاتهم.
مضيفاً أن هناك 250 طفلا كان من المفترض أن يعيشوا أجواء العيد كنظرائهم حرمهم الاحتلال من أبسط حقوقهم، بالإضافة لـ 14 أسيرة تذوق مرارة الغربة بعيدا عن أبناءها وذويها.
ودعا حمدونة إلى زيارة أهالي الأسرى في أيام العيد وتفقد أطفالهم والاهتمام بعوائلهم، لما لهذا الأمر من انعكاس ايجابي على معنوياتهم وأهاليهم.

(المصدر: فلسطين الإخبارية، 7/8/2013)