مؤسسة مهجة القدس ©
الأسرى المرضى بØاجة إلى لجنة دولية لتقصي الØقائق والأسير موقدة نموذج صارخ
سلط مركز Øريات الضوء على معاناة الأسير المريض منصور موقدة من سلÙيت المØكوم بالمؤبد ويعاني من شلل نصÙÙŠ. وقال المركز أن وضع الأسرى المرضى ومنهم موقدة يستØÙ‚ تدخلا دوليا Ùوريا للإÙراج عنهم وتخليصهم من عذابات السجن وجرائم مصلØØ© السجون الصهيونية.
ودعا المركز إلى تشكيل لجنة تØقيق دولية للإطلاع على أوضاع 13 أسيرا مريضا ÙÙŠ سجن الرملة. وقال المركز أن الأسير موقدة المØكوم مدى الØياة أمضى منها عشر سنوات ونص٠السنة ولد بتاريخ 18/03/1968 ÙÙŠ قرية الزاوية قضاء سلÙيت وهو متزوج وله أربعة أبناء، وتمت مطاردته لعدة سنوات، واعتقل بتاريخ 05/07/2002 أثر اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø ÙÙŠ قرية سنيريا ÙˆØكم عليه بالسجن المؤبد، انتهى به الأمر ÙÙŠ مستشÙÙ‰ سجن الرملة ÙÙŠ Øالة صØية متدهورة.
Øكاية المرض
وبتاريخ 5/7/2002 وعلى أثر الاشتباك ÙÙŠ سنيريا أصيب منصور بست رصاصات ÙÙŠ معدته وبطنه وصدره؛ ولم تكت٠قوات الاØتلال بإصابته، بل تركته ينز٠لمدة ساعتين وضربوه ضرباً مبرØاً على جرØÙ‡. وبعد نقل منصور إلى مستشÙÙ‰ سجن الرملة دخل ÙÙŠ غيبوبة لمدة ثلاثة شهور، أجريت له بعدها خمس عمليات صعبة ومعقدة كون إصابته ÙÙŠ منطقة أعصاب Øساسة ÙÙŠ المعدة والأمعاء والمثانة، مع العلم أن الأسير Ùقد مثانته ومعدته ووضع له معدة وأمعاء صناعية وكيس للبول وكيس للبراز، Ùهو لا يستخدم الØمام مطلقاً، ويعتمد على الأكياس لقضاء Øاجته، ويذكر الأسير بأنه لا يشعر بنÙسه عند نزول البول بسبب Ùقده الإØساس تماماً ÙÙŠ المنطقة السÙلى من جسمه، Ùهو مصاب بشلل نصÙÙŠ تام. ÙÙŠ رسالة وصلت وزير الأسرى عيسى قراقع كتب Ùيها منصور: الآن أجلس على كرسي متØرك ÙÙŠ مستشÙÙ‰ سجن الرملة لكوني مصابا بشلل نصÙÙŠ ولا أستطيع النوم أكثر من ساعة.
وقال «Øريات» إن سبعة وخمسين أسيراً سقطوا بسبب الإهمال الطبي داخل السجون وكانوا بانتظار اللجنة الدولية التي شكلتها منظمة الصØØ© العالمية لتقصي الØقائق Øول المرضى، ولكنها لم تصل بعد، ÙاكتÙوا بالاختباء بالمؤبد المÙØªÙˆØ ÙˆØ¨Øلم رمادي يشبه المستØيل.
وأكد «Øريات» أنه ينشر هذه القصة لينقل من خلالها صرخة الألم التي يطلقها الأسرى المرضى. يناشدون بها المجتمع الدولي والضمير العالمي وقداسة البابا Ùˆ بان كي مون الأمين العام للأمم المتØدة التدخل العاجل لإنقاذ Øياتهم وإطلاق سراØهم قبل Ùوات الأوان.
(المصدر: صØÙŠÙØ© الØياة الجديدة، 16/01/2012)