مؤسسة مهجة القدس ©
الأسيران أبو ذريع وموقدة: الأسرى المرضى يموتون دون تØريك ساكن
رام الله - الØياة الجديدة - Ø£Ùاد الأسيران المعاقان القابعان ÙÙŠ مستشÙÙ‰ سجن الرملة الصهيوني أشر٠أبو ذريع ومنصور موقدة أن الأسرى المرضى القابعين ÙÙŠ المستشÙÙ‰ يموتون كل Ù„Øظة دون تØريك ساكن بØقهم، وأنهم يعيشون بين الØياة والموت ÙÙŠ ظل أوضاع صØية متدهورة وإهمال طبي متعمد بØقهم. وقال الأسيران لمØامي وزارة الأسرى Ùادي عبيدات الذي التقى بهما ÙÙŠ مستشÙÙ‰ السجن أن أوضاع المرضى تمر ÙÙŠ مرØلة هي الأسوأ وتتدهور بشكل متواصل أمام استمرار المعاناة للمرضى وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم، وإغلاق ملÙاتهم الطبية. وناشد الأسيران الرئيس Ù…Øمود عباس والØكومة العمل على إعطاء الأولوية للإÙراج عن الأسرى المرضى والمعاقين والمصابين بأمراض خطيرة، والضغط باتجاه الإÙراج الÙوري عنهم لأجل استكمال علاجهم بالخارج. وقال الأسيران إن المرضى يوجدون ÙÙŠ قسم مغلق وضيق يشبه الزنزانة، ويتعرضون لضغط Ù†Ùسي وتوتر دائم بسبب ذلك، وأنهم معزولون بشكل تام عن بقية الأسرى والسجون ما يؤثر على Ù†Ùسيتهم ويÙاقم من تدهور أوضاعهم الصØية. وأشار الأسيران إلى أن القسم الذي يوجد به المرضى أسوأ من السجن أضعا٠المرات، ولا توجد أية خصوصية لهم، بل يتعرضون التÙتيشات والاستÙزازات الدائمة، وأنهم بصدد تقديم التماسات بخصوص غر٠الزيارات ومساواتها بغر٠الزيارات لسائر السجون، Øيث تØوي غر٠زيارات المرضى على شبك Øديدي من الجهتين بالإضاÙØ© إلى الزجاج البلاستيكي الذي لا ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø§Ù„Ø±Ø¤ÙŠØ© الجيدة، ما يدÙع الكثير من المرضى برÙض الخروج إلى الزيارات. وقال الأسير إسماعيل ردايدة ممثل الأسرى المرضى المØكوم بالسجن المؤبد إن الوضع مع الإدارة يذهب باتجاه التصعيد نتيجة السياسة المتبعة من قبلها
مع المرضى، بØيث لا تلبي أي مطلب من مطالب الأسرى. وجدير بالذكر أن الأسير الÙلسطيني منصور موقدة، من سكان سلÙيت، وهو متزوج وأب لأربعة ويبلغ من العمر 41 عاما، جرى اعتقاله بتاريخ 7/1/2002
أطÙال ومØكوم بالسجن المؤبد، وهو مصاب بشلل نصÙÙŠ بالجزء السÙلي من جسمه ومقعد على كرسي متØرك نتيجة إصاباته بالرصاص على يد جنود الاØتلال خلال اعتقاله. أما الأسير أشر٠أبو ذريع Ùهو من سكان دورا الخليل ومØكوم 6 سنوات وهو معاق وعمره 23 عاما، ومعتقل منذ تاريخ 15/5/2006
يتØرك على كرسي متØرك، Øيث يعاني من ضمور ÙÙŠ العضلات منذ صغره.
(المصدر: صØÙŠÙØ© الØياة الجديدة، 4/3/2012)