مأساة صحية تجري على جسده في السجون

طالب الأسير المريض محمد مصطفى عبد العزيز أبو لبدة، سكان غزة (35) عاما المحكوم 12 عاما والذي يقبع بشكل دائم في مستشفى الرملة بطرح الملف الطبي والحالات المرضية في سجون الاحتلال في أية مفاوضات أو لقاءات سياسية وبشكل عاجل وضروري نتيجة خطورة الوضع الذي يمر به الأسرى المرضى، حيث أصبحت حياتهم في خطر شديد.
وقال الأسير لمحامي وزارة الأسرى فادي عبيدات أنه منذ أكثر من عام لم تجر له فحوصات أو أية علاجات من قبل أطباء السجن، ولا يوجد أي اهتمام طبي بالأسرى المرضى.
والأسير محمد أبو لبدة، مقعد ويتحرك على عجلة للمعاقين ، يعاني من شلل بالجزء السفلي من الجسم، وتدهور وضعه الصحي بعد إجراء عملية له في العمود الفقري لسحب الدهون المتراكمة التي كانت تضغط على الحبل الشوكي، حيث أصيب بمضاعفات صحية أدت إلى نزول ماء الرأس وتجمعه في أسفل الظهر.
وأجريت له ثلاث عمليات جراحية لتفريغ الماء المتجمع بواسطة زرع أنبوب في فتحة في جسمه ونتيجة هذه العمليات فقد القدرة على الوقوف والحركة بالجزء السفلي من الجسم.
وقال الأسير أبو لبدة أنه نتيجة نزف الرأس أصبح يعاني من الصداع وفقدان الوعي وضعف البصر وعدم الرؤية وغير قادر على النوم على ظهره.
الأسير أبو لبدة يمر بحالة صحية مأساوية، وقد وجه مناشدة لزيادة الاهتمام بالأسرى المرضى الذين يتعرضون لكارثة صحية، ويحتاجون إلى تدخل سياسي سريع لإنقاذ حياتهم.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/6/2012)