وزارة الأسرى تطالب بالإفراج عن الأسير جهاد أبو هنية

 

طالب نادي الأسير الفلسطيني المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان بالضغط على دولة الكيان للإفراج الفوري عن الأسير علاء حسونة (35 عاما) من مدينة الخليل جراء تدهور حالته الصحية خاصة وأنه لم يتبق من فترة اعتقاله سوى فترة قصيرة وحتى النظر في ذلك نقله لمستشفى مدني متخصص لخطورة بقاءه في السجن على حياته.
وأفاد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد، أن النادي شرع بحملة واسعة لإنقاذ حياة حسونة المعتقل منذ عام 2004 والمحكوم بالسجن 8 سنوات اثر زيارته له في عيادة سجن الرملة واطلاعه على حالته الصحية الخطيرة.
وأوضح بولس، أن حسونة تعرض خلال فترة اعتقاله لإهمال طبي متعمد خاصة بعد معاناته الطويلة من مشكلات في القلب وخضوعه لعمليات جراحية تم فيها تغيير أحد الشرايين وزرع منظم لدقات القلب عام 2007 في مستشفى "أساف هروفيه".
من جهته قال الأسير حسونة: " بأنه وبعد إجراء العملية اصدر الأطباء قرارا بضرورة إجراء فحوصات لي كل 6 شهور ولكن الإدارة نقلتني إلى عيادة سجن الرملة للمتابعة الصحية آنذاك". وذكر، "أنه خلال الأسبوع الماضي زار أحد الاختصاصيين من مستشفى "أساف هروفيه" عيادة سجن الرملة وأمر بنقله إلى المستشفى المدني فورا"، وهناك أجريت له فحوصات قلب شاملة وقد عبر الأطباء في مستشفى "أساف هروفيه" عن استيائهم وامتعاضهم من تصرف إدارة عيادة سجن الرملة خاصة لأنها لم تقم منذ إجراء العملية بأي نوع من الفحوصات.
وأكدوا للأسير بأنه من الضروري أن يخضع للإشراف الطبي بعدما وجدوا ضررا كبيرا في عضلة قلبه وأنها تعمل بطاقة جزئية لا تتعدى 25 % من الطاقة اللازمة لعملها، مؤكدين أن هذه الحالة تضع الأسير في دائرة الخطر المستديم ويتطلب رعاية خاصة وفورية. وأوضح بولس، "أن الأسير قدم للجنة الإفراجات المبكرة طلبا للإفراج عنه كونه لم يتبق له سوى أشهر أي في إطار ما تسميه إدارة السجون تخفيض الإداري أي "المنهلي"، لكن الإدارة أهملت طلبه وأصرت على إبقائه حتى اليوم الأخير لإنهاء محكوميته غير مكترثة بخطورة وضعه الصحي، مشيرا إلى أنه يترقب أن تقبل إدارة السجون طلبه بالإفراج عنه ليستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه خارج قضبان السجن".
وحمل رئيس النادي قدورة فارس السلطات الصهيونية المسؤولية الكاملة عن حياته مطالبا بإطلاق سراحه قبل فوات الأوان. يذكر أن الأسير حسونة متزوج ولديه طفل.

 (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 21/6/2012)