نادي الأسير يطالب بالتدخل لعلاج الأسير بلال كايد

 

 

طالب نادي الأسير الفلسطيني مؤسسات حقوق الإنسان بالضغط على إدارة السجون الصهيونية للتسريع بإدخال طبيب متخصص لفحص الأسير بلال وجيه محمد كايد 31 عاما الذي يعاني من ألم مزمن في الرأس والكلى منذ فترة طويلة ولم يتمكن أطباء مصلحة السجون من تحديد مرضه وعلاجه.
وخلال زيارة محامي نادي الأسير يوسف ميتا، للقيادي في الجبهة الشعبية الأسير كايد في سجن ريمون، أفاد أن وضعه الصحي في تدهور مستمر بسبب عدم حصوله على دواء مناسب فهو يعاني من مشكلة الألم المزمن في الرأس ورغم إجراء الإدارة له صور CT Ù„كنهم لم يبلغوه بنتائجها مما زاد من مشاعر القلق والتوتر لديه.
وذكر، أنه في ظل الألم المستمر في الكلى أجريت له صورة خاصة وأبلغوه أنه لا يوجد حصوة في الكلى ولم يظهر وجود مشكلة بالكلى، لكن الأسير يعتقد أنه من المحتمل أن يكون الألم الذي يعاني منه ليس له علاقة بالكلى، وقد يكون نتيجة مشكلة الدسك التي يعاني منها أدت إلى حدوث هذا الألم.
الأسير كايد من بلدة عصيره الشمالية قضاء نابلس والمعتقل من 1 14 - 12 – 2001 ويقضي حكما بالسجن لمدة 14 عاماً ونصف ويعتبر منسق الجبهة الشعبية في اللجنة الوطنية للأسرى، ذكر أن طبيب السجن غير قادر على تحديد سبب مرضه بخصوص مشكلة الرأس، وأشار إلى أنه يعاني من ألم نصفي في الرأس، ومن المحتمل أن تكون المشكلة هي الشقيقة ولكن حسب ما أبلغوه من التشخيص الأولي هو أن ما يعانيه الأسير من ألم ليس شقيقة. وقال الأسير كايد لمحامي النادي إنه "وبعد استشارة أطباء من الخارج حول تناول الدواء الخاص بالشقيقة ابلغوه أنه حتى لو تبين أنه لا يعاني من الشقيقة فإن الدواء لن يضره"ØŒ وأضاف "لكن ذلك كله غير مجد فالألم أصبح أقوى من المسكنات وبحاجة إلى فحص وتقييم من الأطباء المختصين وإجراء التصوير اللازم".
وأشار الأسير إلى أن ملفه متابع من قبل عدة مؤسسات، وقد تم توجيه رسالة منها إلى لجنة أطباء لحقوق الإنسان من أجل السماح لطبيب من الخارج بالاطلاع على ملفه الطبي وتشخيص حالته. وبينما ما زال كايد ينتظر الدور الذي تحدده إدارة السجون لتحويله للعلاج، أبلغ محامي نادي الأسير "أنه حصل على موافقة على إدخال طبيب مختص من الخارج لفحص رأسه ومشكلة الكلى، وقد طلبوا منه أن يزودهم بمعلومات كاملة عن الطبيب حتى يعطوه موافقة على الدخول".
وأكد نادي الأسير، استمراره في متابعة الملف الطبي للأسير الذي تحولت حياته لمعاناة مستمرة وخوف لا ينتهي من شدة الألم والقلق، داعيا مؤسسات حقوق الإنسان لإلزام إدارة السجون بفحصه واكتشاف مرضه بأسرع فرصه ممكنه، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن حياته.

 (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 24/6/2012)