الأسرى المرضى يعانون والمطلوب التحرك لإنقاذهم

دعا الأسيران الفلسطينيان المعاقان والشقيقان أمير ومحمد فريد ياسين اسعد سكان مفر كنا في فلسطين المحتلة 1948 المعتقلين منذ تاريخ 6/12/2011 وهما ما زالا موقوفين كافة الجهات الحقوقية والإنسانية التدخل والإسراع لإنقاذ حياة الأسرى المرضى القابعين في مستشفى الرملة الصهيوني.
وطالب الأسيران في رسالة وصلت مع محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات بإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون الويلات وخاصة الأسرى من ذوي الحالات الصعبة كالأسير رياض العمور وخالد الشاويش ومنصور موقدة ومحمود سلمان وناهض الأقرع، وهي بحاجة إلى من يعمل على إطلاق سراحها فورا، حيث أوضاعهم الصحية باتت لا تحتمل.
وذكر الأسير أمير أسعد أن الوضع الصحي للأسرى في مستشفى الرملة صعب للغاية وخاصة المشلولين والمقعدين، وأنهم يتألمون في كل دقيقة نظرا لعدم تلقيهم العلاج في الوقت المناسب، هذا إضافة إلى أن وضعهم النفسي أخذ بالتدهور إلى الأسوأ نتيجة تقييد حركتهم بداخل القسم الذي هو ضيق بطبيعته، مما يؤدي إلى زيادة التوتر لديهم، وأن اغلب أوقاتهم لا يتحركون عن أسرتهم إلا للضرورة القصوى.
ويذكر أن الأسيرين فريد 29 عاما مصاب من شلل نصفي نتيجة تعرضه لحادث سير عام 2005 وهو دائما بحاجة إلى علاج طبيعيي، وكانت عناصر النحشون الصهيوني قد أسقطته عن كرسيه المتحرك على درجات المحكمة يوم 27/6/2012 أثناء نقله مما أدى إلى كسر الكرسي وإصابته في ظهره.
ويعاني شقيقه محمد 19 عاما من مرض يسمى الفيل وهو تضخم في الأوعية الدموية، وهو بحاجة متواصلة إلى العلاج، ولا يتلقى سوى المسكنات.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 25/08/2012)