الأسير رياض العمور يسقط أرضا ويصاب بجروح

أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الاسير رياض دخل الله العمور المريض مرضا خطيرا بالقلب ويقبع في مستشفى الرملة الصهيوني قد سقط أرضا بسبب إصابته بحالات غيبوبة متكررة وأدى إلى إصابته بجروح ورضوض وكدمات في رأسه ووجه، وكان ذلك خلال يوم العيد مما ترك أجواء نفسية قاسية في صفوف المرضى القابعين في المستشفى.
وتتكرر حالات الغيبوبة للأسير العمور خمس مرات يوميا، وسبق أن وقع أكثر من مرة وأصيب بجروح نتيجة معاناته الطويلة من مرض القلب وعدم إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاج.
وأشار محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات أن الوضع الصحي للأسير العمور يتدهور بسرعة مطالبا بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته.
وقال عبيدات أن الاسير رياض العمور مصاب بضعف في عضلات القلب، وجهاز منظم القلب المزروع في صدره لا يعمل بشكل منتظم، وأن أطباء إدارة السجن ابلغوه أنه يعاني من تضخم بالقلب وبحاجة إلى عملية قلب مفتوح وهي عملية خطيرة.
وقال العمور لمحامي الوزارة أنه منذ خمس سنوات تماطل إدارة السجن في تغيير جهاز منظم القلب، وأن الأطباء لم يضعوا علاجا للنوبات المتكررة التي يعاني منها.
ويذكر أن الاسير رياض العمور سكان قرية تقوع بيت لحم 42 عاما، اعتقل بتاريخ 4/5/2002 وحكم عليه بالسجن 11 مؤبدا، وهو مصاب بالرصاص إصابات خطيرة بالبطن أدى إلى تلف الشرايين واستئصال جزء من الأمعاء والكبد واستبدال صمام الاثني عشر.
ومن جهة أخرى دعا الاسير المريض منصور موقدة بتدخل عاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وإدراجهم في المفاوضات واللقاءات السياسية كون حياتهم مهددة بالخطر.
وقال موقدة لمحامي الوزارة فادي عبيدات الذي زاره بالسجن أن موضوع المرضى يتطلب تدخل سياسي على أعلى المستويات لأن المعاناة أصبحت لا تطاق في ظل سياسة الإهمال الطبي.
وقال أن إدارة السجن مزقت التصريح الخاص بزوجته على الحاجز العسكري خلال الزيارة ولم تسمح لها بزيارته خلال أيام العيد.
ويذكر أن الأسير منصور موقدة سكان سلفيت 41 عام، اعتقل بتاريخ 1/7/2002 ومحكوم بالمؤبد، مصاب بشلل نصفي نتيجة إصابته بالرصاص قبل الاعتقال في العمود الفقري والحوض والبطن، وهو مقعد على كرسي.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 27/08/2012)