تدهور صحي لعدد من المعتقلين القابعين في سجون الاحتلال

كشف تقرير صادر عن وزارة الأسرى عن تدهور صحي لعدد من المعتقلين القابعين في سجون الاحتلال، وانتشار ظاهرة تفشي الأمراض بشكل متسارع في أجسام الأسرى في ظل سياسة إهمال طبي متواصلة تمارسها إدارة مصلحة السجون.
وذكر التقرير عددا من هذه الحالات التي قدمت إفادات حول أوضاعها الصحية لمحامي وزارة الأسرى خلال زيارتهم للسجون.
1- الأسير ليث ربحي مشعل، 27 عام، سكان حلحول، لا يزال موقوفا في سجن عسقلان، أفاد لمحامي الوزارة كريم عجوة أنه يعاني من مشاكل صعبة في الأمعاء ولا يستطيع (الإخراج)، وقد بدأ وزنه ينقص بشكل ملحوظ، وأنه بحاجة إلى إجراء منظار للمعدة ومازال ينتظر ذلك.
وقال الأسير مشعل انه لم يعد يستطيع تناول الطعام وأن وزنه تناقص من 96كغم إلى 72 كغم وهو أسير جريح أصيب عند اعتقاله على يد قوات الاحتلال وفي منطقة البطن ، ومكث في مستشفى الرملة مدة شهرين.
2- الأسير محمود محمد حوشية، 27 عاما، سكان اليامون، محكوم 22 عام، أفاد لمحامي الوزارة فادي عبيدات الذي زاره في سجن مجدو انه يعاني من وضع صحي صعب، وهو آلام شديدة وآلام في الرأس وآلام في المفاصل والرجلين وقال أنه أجريت له فحوصات وصور أشعة في مستشفى الرملة الإسرائيلي ولم يقدم له العلاج سوى المسكنات. وأفاد أنه منذ عام 2006 وهو يعاني من التهاب في الصرة وهو بحاجة إلى عملية جراحية نتيجة بروزها حوالي 7 سم.
3- الأسير القاصر علاء غالب رضوان، 16 عام وهو طالب في الصف العاشر، سكان قلقيلية، لا يزال موقوفا في سجن مجدو، أفاد لمحامي الوزارة فادي عبيدات انه يعاني من مرض السحايا منذ طفولته ويصاب به كل سنة مرة واحدة، ويصحب هذا المرض عدة أعراض منها آلام حادة في الرأس واستفراغ ودوخان وإرهاق وعدم القدرة على الرؤية وبحاجة إلى المكوث مدة أسبوعين بالمستشفى كل سنة.
4- الأسير حمزة سالم قعقورة، 33 عام، سكان جنين، محكوم 8 سنوات يقبع في سجن مجدو، أفاد لمحامي الوزارة فادي عبيدات انه يعاني من فيروس في المعدة يؤدي إلى الاستفراغ كل الطعام الذي يأكله وهو في حالة نزول حاد بالوزن.
وقال أن حالته الصحية ازدادت سوءا في الآونة الأخيرة، وأصيب بالبواسير التي تسبب له الآلام الشديدة وعدم التحكم بالبول وعدم النوم إضافة إلى الإرهاق والتعب وعدم القدرة على الحركة.
وذكر الأسير أن الفحوصات التي أجريت له في مستشفى الرملة أفادت أنه بحاجة إلى عملية جراحية، ولكن إدارة السجن لم تقدم له أي علاج، وأن طبيب السجن ابلغه انه عندما يفرج عنه يمكن أن يأخذ العلاج بالخارج.
الأسير قعقورة يهدد بالدخول بالإضراب عن الطعام إذا لم يتم إنهاء المعاناة التي يمر بها بشكل يومي، وخاصة أن عيادة السجن لا تقدم له العلاج سوى المسكنات والمراهم وهي لا تنفع شيئا.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/9/2012)