الأسرى المرضى يناشدون لإنهاء معاناتهم

ناشد الأسرى المرضى في سجن الرملة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقادة الفصائل ومؤسسات العمل الأهلي والجماهيري بذل كل الجهود لوضع قضيتهم والأسرى القدامى على جدول أعمالهم الوطنية، وإبرازها من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطالبوا قيادات الشعب ومؤسساته المختلفة بالإصرار على إبقاء قضيتهم دومًا في الواجهة، وشرط تحررهم قبل استئناف أي شكل من المفاوضات مع الاحتلال الذي يمعن في التضييق عليهم وإهمالهم المتعمد.
وأشاروا إلى حجم المعاناة التي يتعرضون لها في مشفى الرملة، وأن ما يتلقوه من علاج عبارة عن مسكنات مؤقتة لأمراض مستعصية تفتك كل لحظة بأجسادهم، وتُفاقم من صعوبة وضعهم، وتُقربهم من الشهادة.
وقال الأسرى: "الشهادة ستكون أرحم بكثير من وضع يعيش فيه 15 مناضلًا في ظروف من المرض والقهر والألم منهم سبعة حالات إعاقة مستديمة وأمراض مستعصية".
ووجه الأسرى رسالة للمجاهدين وللفصائل قائلين "لا تتركونا ننزف في ميدان المعركة، فقوتنا في وحدتنا، وإنهاء الانقسام شرط لتحررنا، ومن لا يسعى لإعادة اللحمة ورص الصفوف فهو مجرم بحق شعبه وقضيته".

(المصدر: وكالة صفا الإخبارية، 16/10/2012)