عائلة الأسير فؤاد الشوبكي تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته

ناشدت عائلة الأسير فؤاد الشوبكي، المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل للسماح له بمتابعة علاجه بعد إجرائه عملية جراحية، والعمل الجدي على إنقاذ حياته وإطلاق سراحه.
وقالت رانية الشوبكي كريمة الأسير اللواء الشوبكي 74 عامًا والذي يعد أكبر أسير فلسطيني في سجون الاحتلال والمعتقل منذ أكثر من ست سنوات: "إن الحالة الصحية لوالدي المعتقل في سجن عسقلان في تدهور مستمر، لاسيما بعد إجرائه قبل أسبوعين عملية بواسير جراحية".
وأضافت: "بعد إجراء والدي للعملية الجراحية في مشفى سجن الرملة كان من المفترض أن يقوم بمراجعة الطبيب بعد أيام منها وأخذ علاج، إلا أن مصلحة السجون لم تسمح له بذلك مما ضاعف حالته الصحية"، مشيرة إلى أن والدها يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.
ولفتت النظر إلى أنها وخلال زيارتها الأخيرة له قبل عشرة أيام شعرت أن صحته في تراجع مستمر، وأنه في حالة صحية صعبة للغاية، موضحة أن محامي جمعية نادي الأسير الفلسطيني قام قبل يومين بزيارته وأبلغهم بذلك.
وأوضحت الشوبكي أن الرعاية الصحية في السجن الذي يقبع فيه والدها المسن والمريض منعدمة، موجهة نداءً عاجلًا إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمات حقوق الإنسان "بسرعة التدخل لزيارة والدها والاطلاع على أوضاعه الصحية وكذلك توفير الأدوية اللازمة له كأبسط شيء للمريض والمسن، وكذلك العمل على إطلاق سراحه بأسرع وقت".
واعتقلت سلطات الاحتلال الشوبكي في 14 أذار/ مارس عام2002 ، بتهمة توريد الأسلحة للانتفاضة الثانية واتهامه بالمسؤولية عن سفينة "كيرن أيه" ومجموعة الجبهة الشعبية المتهمين بقتل وزير السياحة الصهيونية رحبعام زئيفي بقيادة الأمين العام للجبهة الشعبية النائب أحمد سعدات ورفاقه الأربعة في عملية قرصنة شاهدها العالم أجمع.

وكان الشوبكي ومجموعة الجبهة الشعبية قد اعتقلوا في سجن أريحا التابع للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 22/10/2012)