الأسير علي شواهنة ... طبيب السجن اعترف أنه أعطاه دواء بالخطأ

أفاد الأسير الفلسطيني علي رفيق محمد شواهنة 32 عاما، سكان كفر ثلث قضاء قلقيلية المحكوم بالسجن 14 عاما ويقبع في سجن ايشل بئر السبع أن طبيب السجن اعترف أن كافة الأدوية التي كان يتناولها هي أدوية بالخطأ، وتم سحبها منه بعد تردي وضعه الصحي بشكل خطير للغاية.
الأسير شواهنة الذي أدلى بإفادته لمحامي وزارة الأسرى رامي العلمي قال أنه بدأ يعاني من آلام شديدة في الخاصرة خلال الإضراب عن الطعام بتاريخ 17/4/2012 ، وقدم له دواء للكلى في اليوم العشرين من الإضراب ولكنه لم يستفد منه وبقيت الآلام عنده.
وقال بعد انتهاء الإضراب أجروا لي فحوصات في الدم وأحضر لي طبيب السجن مجموعة كبيرة من الأدوية المتنوعة، وبعد ثلاثة أيام عاد الطبيب وطلب سحب الدواء مدعيا أن الدواء قدم له بالخطأ.
الوضع الصحي للأسير شواهنة تدهور بشكل كبير وجرى إجراء فحوصات جديدة له التي أثبتت أنه يعاني من الكبد والتهابات في الكلى والبروستات إضافة إلى نقص في الحديد وتحطم في كريات الدم البيضاء.
نقل إلى مستشفى سوروكا بسبب عدم نجاعة الأدوية التي تناولها، ولكن لم يستفد من الفحوصات التي قدمت له وأن كل طبيب يخبره سببا جديدا ومختلفا عن أسباب مرضه وكأنه حقل تجارب لهم.
الأسير شواهنة أفاد أن الآلام لازالت شديدة ولا يستطيع النوم لا ليلا ولا نهارا وانه قدم شكوى ضد إدارة السجون بسبب التقصير في علاجه طوال هذه المدة وعدم إعطائه الأدوية المناسبة.
وأفاد أن إدارة السجن تعمل على تعطيل الشكاوي التي يرفعها الأسرى المرضى سواء من خلال إدعاءها بضياع الالتماس أو من خلال عدم إعطائها الالتماس للأسير للتوقيع عليه وهذا مخالف للقانون الذي يعطي الحق للأسير بالتقدم بالتماس ودراسة ذلك خلال 48 ساعة.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 03/11/2012)