أموات في سجن الرملة يحتاجون للإفراج الفوري عنهم

قال الأسير منصور موقدة من سلفيت أن هناك أمواتاً في عيادة سجن الرملة، وما يحتاجونه هو تكثيف الجهود للإفراج عنهم.
وذكر نادي الأسير في بيان له اليوم الأحد، أن الأسير موقدة ناشد خلال زيارة محامي النادي له، كل أحرار العالم التحرك العاجل لإنقاذ حياته، حتى يتمكن أن يكمل علاجه في مستشفى خارج السجن.
وكشف النادي أن الأسير المعتقل منذ عام 2002، يعاني من وضع صحي صعب للغاية، في عيادة سجن الرملة، وأنه يعيش بأمعاء ومعدة بلاستيكية، وليس بمقدوره التحكم بالإخراج الطبيعي، ولا يتلقى أي علاج حقيقي، ولا يقدم له إلا بعض المسكنات.
وقال الأسير موقدة في رسالته عبر المحامي: "أقسم أن العالم لو شاهد جسدي لبكى على حالتي، ويوما سأخرج للعالم وسأريهم جسدي وبطني وأمعائي، وعذابات هنا أعيشها، وبأي حال أحاول الاستمرار في الحياة".
وأضاف النادي أن عدد الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة، 17 أسيرا، وهم: ناهض الأقرع، ورياض العمور، ومنصور موقدة، وإياد رضوان، وخالد الشاويش، وكمال الحسيني، ويوسف مصالحة، وشادي الرخاوي، وأمير أسعد، ومحمد أسعد، ومحمود سليمان، وعثمان الخليلي، ومعتصم رداد، وسامر عويسات، وعيسى عبد ربه، وأكرم الرخاوي، وأحمد عوض.

(المصدر: وكالة وفا الإخبارية، 2/12/2012)