مؤسسة مهجة القدس ©
20 أسيراً مريضاً ÙÙŠ سجن الرملة يواجهون الموت
طالب وزير الأسرى وشؤون المØررين الوزير عيسى قراقع المؤسسات الدولية والØقوقية بالتدخل العاجل لإنقاذ Øياه الأسرى المرضى ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني، ÙÙŠ ظل الإهمال الطبي والرعاية الصØية المقدمة لهم.
وقال قراقع خلال المؤتمر الوطني لنصرة قضية الأسرى المرضى، والذي عقد برام الله، أن وضع الأسرى المرضى صعب وخطير.
وناشد قراقع بابا الÙاتيكان للتدخل من موقعه الديني الإنساني والأخلاقي، للضغط على سلطات الاØتلال لتØسين ظرو٠الأسرى المرضى، ÙˆØ§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… بالعلاج وتقديم الدواء اللازم لهم، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام، Ùˆ قال:" ونØÙ† Ù†ØتÙÙ„ بالأعياد المباركة لا نريد أن يتØول ÙÙŠ Øياتنا إلى جنازات Ùˆ دموع".
ونظم المؤتمر مركز الØريات بالتعاون مع نادي الأسير الÙلسطيني للتركيز على قضية الأسرى المرضى ÙÙŠ سجن الرملة، والإهمال الذي يعانونه.
وقال قراقع إن مل٠الأسرى المرضى، هو الØرب الصامتة التي تجري على أجساد المعتقلين داخل السجون، مشيرا إلى Øاله الأسير أشر٠أبو ذريع والذي يركد ÙÙŠ غيبوبة ÙÙŠ المستشÙÙ‰ الأهلي ÙÙŠ الخليل.
ولم يمكث أبو ذريع سوى 15 يوما بين أهله قبل تردي Øالته الصØية بعد الإÙراج عنه، ÙˆØيث عاش ست سنوات بالسجن ولم ÙŠÙرج عنه رغم مرضه الشديد وإعاقته الØركية إلا بعد أن تمكن المرض منه بالكامل.
وقال قراقع أن هذه الØالات تÙØªØ Ù…Ù„Ù Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ المرضى، وهو المل٠المؤلم ما يترتب عليه من إهمال متعمد وتقصير ÙÙŠ تقديم العلاج، وضرب بعرض الØائط بكل ما جاء بالاتÙاقيات الدولية.
وأكد قراقع على أن دولة الاØتلال تمارس عملية قتل متعمدة للأسرى والدليل ÙˆÙاة أسرى بعد الإÙراج عنهم، واكتشا٠أمراض خبيثة ÙÙŠ أجسام بعضهم، والأمراض الأخرى التي ÙŠØملها الأسير معه لباقي عمره، مما يعني أن ساØØ© السجن تØولت إلى مقبرة Øقيقية على يد أطباء ÙÙŠ زي جلادين.
ونوه قراقع إلى Øاله الأسير Ù…Øمد التاج المريض منذ سبع سنوات، ولم يتم تشخيص مرضه بالشكل الصØÙŠØ Øتى الآن وهو اليوم يعيش على أنبوبه غاز ÙÙŠ مستشÙÙ‰ هداريم، Øيث ÙŠØتاج إلى زراعة رئتين بشكل عاجل، ووضعه الصØÙŠ خطير للغاية.
من جانبه استعرض رئيس نادي الأسير الÙلسطيني قدروة Ùارس وضع الأسرى المرضى ÙÙŠ سجون الاØتلال ÙˆÙقا للمتابعات المباشرة للمØامي النادي.
وقال Ùارس أن هناك أكثر من مائتي Øاله مرضية مزمنة من بين المئات من المرضى المصابين بأمراض متعددة، لاÙتاً إلى أن طبيعة الأمراض تتÙاوت بين السرطان، والسكري، وأمراض باطنية، وأمراض العظام.
وبØسب Ùارس، Ùقد تÙاقمت أوضاع الأسرى بعد أن صعدت إدارة السجون من هجمتها ضد الأسرى المرضى من خلال إتباع سلسلة من الإجراءات بØقهم أبرزها سياسة الإهمال الطبي الرامية لإذلالهم وإخضاعهم.
وقال Ùارس أن "عيادة سجن الرملة" الذي يمكث Ùيها ما يقارب 20 أسير بشكل دائم ومتنقل من الأسرى المرضى منهم 6 أسرى مقعدين دليلاً واضØاً على تلك الإجراءات، وقد تعمدت إدارة السجون عدم تسلم بعض ملÙات الأسرى المرضى الكاملة، من أجل تشخيص Øالتهم وتقديم العلاج المناسب لهم نظراً لصعوبة Øالتهم، وتقديم المساعدة اللازمة من قبل الصليب الأØمر وبعض المؤسسات الØقوقية الأخرى.
(المصدر: وكالة Ùلسطين اليوم، 17/12/2012)