والد الشهيد أبو ذريع: نشكك بالحقنة التي أعطيت له

قال سليمان أبو ذريع والد الأسير المحرر الشهيد اشرف أبو ذريع: إن ولده لم يتحدث معه أبدا عندما كان في الغيبوبة حتى توفى، محملا الاحتلال الصهيوني مسؤولية استشهاده لتلكؤه عن تقديم العلاج اللازم لابنه الذي كان يعاني، وعانى الأمرين داخل سجون القهر الصهيونية.
وأضاف والد الشهيد ذريع إن الأسير الشهيد خرج من السجن، وكان مريضا وانه قبل ثلاثة أيام من خروجه من سجون الاحتلال أعطي حقنة بجسده من قبل طبيب السجن التابع لإدارة مصلحة السجون مشككا في الحقنة وما تحتويه من مواد.
وأوضح: عند خروج الأسير ذريع من الأسر كان يعاني بشدة من المرض، وقام على الفور بنقله الى المستشفى الأهلي، ومن ثم الى مستشفى المطلع، وكان بغيبوبة تامة، دامت لنحو خمسين يوما معه، حتى فارقت ليل أمس روحه الطاهرة وتوفى بالمستشفى وهو بغيبوبته التي تسبب بها الاحتلال الذي لم يقدم له العلاج اللازم والفوري لولده من قبل إدارة مصلحة السجون التي أرادت له الموت من داخل غرف السجن الذي كان يقبع فيه مع زملائه الآخرين من الأسرى المرضى.
وكان الأسير المحرر اشرف أبو ذريع استشهد ليل أمس، من الخليل، بعد دخوله في غيبوبة في مستشفى المطلع بالقدس.
وقال مدير نادي الأسير في محافظة الخليل، أمجد النجار إن الأسير المحرر قد أعلن عن استشهاده بعد أيام على دخوله في غيبوبة في مستشفى الأهلي بالخليل وذلك نتيجة مرض الم به داخل السجون.
وكان أبو ذريع أحد الأسرى المرضى والمقعدين في "عيادة سجن الرملة" حيث يعاني من ضمور في العضلات وتم الإفراج عنه قبل شهرين ونصف، بعد أن أنهى محكوميته البالغة 6 سنوات ونصف.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 22/01/2013)