إدانة الإهمال الرسمي والحقوقي بقضية الأسرى الشهداء

استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان التقصير الرسمي والحقوقي الفلسطيني في متابعة قضايا الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال، ومن بينهم الشهيد الأسير زهير لبادة، الذي مضى عام كامل على استشهاده دون تقديم أي شكوى رسمية.
وعزا مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش التقصير في تقديم شكاوى ضد الاحتلال إلى أمرين؛ الأول عدم توفر الإرادة السياسية لدى السلطة الفلسطينية، التي لا تريد أن تواجه دولة الاحتلال قانونيا ودوليا بعد حصولها على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة.
وأضاف الخفش: أن الأمر الثاني عدم اهتمام المؤسسات الحقوقية الفلسطينية بقضايا الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال.
واعتبر أن التصريحات التي تخرج بعد استشهاد كل أسير هي تصريحات عاطفية فقط، ولا يصحبها أي تحرك جاد، قائلا: "لقد وضع ملف الشهيد زهير في الدرج الخاص بذلك، وفوق ملفه وضع أيضا ملف استشهاد الشهيد أشرف أبو ذريع وعرفات جردات وميسرة أبو حمدية".
وأشار الخفش إلى أن السبب وراء ارتفاع أعداد الأسرى الشهداء هو عدم المتابعة، الأمر الذي جعل الاحتلال يركن ويزيد من انتهاكاته بحق الأسرى، والذي أدى بدوره إلى ازدياد أعداد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية".

(المصدر: وكالة صفا الإخبارية، 01/06/2013)