بعد انضمام ثلاثة أسرى جدد..(66) أسيراً مضى على اعتقالهم 20عاماً

قال الأسير السابق، مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية، عبد الناصر فروانة، بأن قائمة " عمداء الأسرى " وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم عشرين عاماً وما يزيد قد ارتفعت لتصل إلى (66) أسيراً بعد انضمام ثلاثة أسرى جدد.
وأضاف: أن الأسرى الثلاثة الذين انضموا حديثاً للقائمة هم:
- "أسرار مصطفى كليب سمرين" ( 43 ) عاماً، أعزب ومن مدينة البيرة ومعتقل منذ 4-8-1992 ويقضي حكماً بالسجن المؤبد.
- "موسى عزات موسى قرعان" (42) عاماً، أعزب ومن مدينة البيرة ومعتقل منذ 5-8-1992 ويقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة 28 عاماً.
- "خالد زكى يوسف أبو ريالة " (41) عاماً، أعزب ومن غزة ومعتقل منذ 12-8-1992 ويقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة 21 عاماً.
وبيَّن فروانة بأن هؤلاء الأسرى هم جزء من قائمة طويلة تضم (113) أسيراً معتقلين منذ ما قبل "أوسلو" وقيام السلطة الوطنية في الرابع من مايو / آيار عام 1994، وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح "الأسرى القدامى" باعتبارهم أقدم الأسرى.
وأوضح فروانة أن قائمة "الأسرى القدامى" تضم أسير عربي من هضبة الجولان السورية المحتلة وهو الأسير صدقي المقت المعتقل منذ 23 أغسطس / آب 1985 والذي يُعتبر عميد الأسرى العرب في السجون الصهيونية ، فيما (60) أسيراً من الضفة الغربية، و(28) أسيرا من قطاع غزة ، و(10) اسري من القدس ، و(14) أسيرا من المناطق المحتلة عام 1948.
وأشار فروانة إلى أن من بين هؤلاء القدامى يوجد (22) أسيرا مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد وهؤلاء يُطلق عليهم الفلسطينيون مصطلح " جنرالات الصبر " ، ويُعتبر الأسير كريم يونس المعتقل منذ قرابة ثلاثين عاماً هو عميد الأسرى وأقدمهم عموماً.
وناشد فروانة كافة المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني وبمشاركة القطاع الخاص ووسائل الإعلام المختلفة إلى بذل مزيداً من الجهد والإهتمام بهؤلاء القدامى وتسليط الضوء على معاناتهم المتفاقمة والضغط من أجل الإفراج عنهم جميعاً.

(المصدر: فلسطين اليوم، 4/08/2012)