الأسير ماهر يونس يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام

أعلن نادي الأسير، اليوم الأربعاء، أن الأسير ماهر عبد اللطيف يونس (54 عاما) علق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي خاضه باسم الأسرى القدامى.
وأفاد رئيس النادي قدورة فارس، بأن "تعليق الإضراب جاء بعد مناشدة أطلقها نادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى والمحررين لعميد أسرى الداخل يونس والتأكيد له أن قضية الأسرى القدامى تحتل جدول أعمال القيادة الفلسطينية، وبعد أن تحقق هدف خطوته في إيصال رسالته لكافة المستويات".
وشرع يونس من بلدة عارة في الداخل الفلسطيني في إضرابه احتجاجا على استمرار اعتقاله وباقي القدامى وبقائهم في السجن، وتزامنا مع انتفاضة الأسرى في السجون.
وقال في رسالة من سجنه جلبوع خلال إضرابه إن "الأسرى يعانون من اللا مساواة والإجحاف بحق أسرى فلسطينيي الداخل وخاصة فيما يتعلق بصفقات الإفراج، والزيارات، والاتصالات، والدراسة، والمشاركة بمآتم وتحديد الأحكام وغيرها".
ووجه رسالتين للقيادة الفلسطينية يطالب فيها بعدم التمييز بين أسرى الضفة والقطاع والداخل الفلسطيني والقدس وعدم استثناء أحد منهم، لا سيما القدامى حيث أن كلهم يمثلون الحركة الوطنية الأسيرة.
وشدد في رسالته للرئيس محمود عباس، الذي يستعد لاستقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على ضرورة التركيز في حال النجاح في انجاز صفقة مع الاحتلال للإفراج عن أسرى ان تشمل الجميع وتبييض السجون، مطالبا بعدم استثناء الأسرى القدامى سواء كانوا من الضفة أو غيرها، مؤكدا أن "أسرى الداخل دوما أهملتهم السلطة ضمن افراجات أوسلو وصفقات التبادل التي عقدت من عام 1985".
يشار إلى أن ماهر يونس من عمداء الأسرى الفلسطينيين والعرب، وقد اعتقل في كانون الثاني عام 1983، وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد أن كان من المقرر تنفيذ حكم الإعدام بحقه.

(المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 06/03/2013)