أربعة أسرى من أراضى 48 يدخلون عامهم الـ 28 في سجون الاحتلال

أفاد مركز أسري فلسطين للدراسات بأن أربعة أسرى من سكان الأراضي المحتلة عام 1948، أنهوا عامهم السابع والعشرين ودخلوا عامهم الثامن والعشرين بشكل متواصل، حيث أنهم معتقلين منذ عام 1986م.

وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بأن الأسرى هم الأسير "رشدي حمدان محمد أبو مخ" 53 عام، ومحكوم مؤبد مدى الحياة، وهو أعزب، والأسير "إبراهيم نايف حمدان أبو مخ" 52 عام، ومحكوم مؤبد مدى الحياة، وهما معتقلان Ù…نذ 24/3/1986 والأسير "وليد نمر أسعد دقة" 53 عام، من بلدة باقة الغربية في المثلث الشمالي، وهو متزوج، ومحكوم مؤبد، معتقل منذ 25/3/1986. والأسير "إبراهيم عبد الرازق أحمد بيادسة" 52 عام، من أراضى 48ØŒ معتقل منذ 26/3/1986.
وأشار الأشقر بأن الاحتلال وجه للأسرى الأربعة تهمة الانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحيازة أسلحة ومتفجرات واختطاف جندي بهدف انجاز تبادل للأسرى، وقد قتل الجندي خلال تلك المحاولة، وقد عملت المجموعة مع الشهيد إبراهيم الراعي الذي استشهد في التحقيق داخل السجون من قبل مخابرات الاحتلال, وحكمت عليهم المحكمة العسكرية في مدينة اللد بالسجن المؤبد.
والأسير "وليد دقة" له العديد من الكتابات والإصدارات خطها من داخل الأسر منها "يوميات المقاومة في مخيم جنين" ودراسة بعنوان "صهر الوعي" أو "إعادة تعريف التعذيب" وقد حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من خلف القضبان من الجامعة المفتوحة، كذلك حصل الأسير بيادسه أيضاً على ماجستير في العلوم السياسية من داخل السجن. فيما  أنهى الأسير "إبراهيم أبو مخ" دراسته الجامعية من داخل السجن بتخصص العلوم السياسية وعلم الاجتماع.
وبين الأشقر بأن الاحتلال رفض إطلاق سراح الأسرى الأربعة ضمن صفقة التبادل، حيث يعتبرهم مواطنين صهاينة، بينما لا يزال يماطل أيضاً في إطلاق سراحهم بعد القرار الذي صدر في أغسطس من العام الماضي بتحديد الأحكام الصادرة بحقهم مع ثلاثة أسرى آخرين، مما يعنى إطلاق سراحهم بعد قضاء ثلثي المدة، إلا أن سلطات الاحتلال لا زالت تماطل في إطلاق سراحهم.

(المصدر: أسرى فلسطين، 25/3/2013)