الأسرى القدامى يهددون بتعطيل المفاوضات

هددت الحركة الوطنية الأسيرة ونادي الأسير بتعطيل العملية التفاوضية في حال استئنافها ،دون إطلاق سراح الأسرى القدامى المعتقلين قبل أوسلو دفعة واحدة ودون تجزئة.
ودعت الحركة في بيان صدر عنها ووصل موقع أحرار ولدنا، "لاستنفار طاقات الشعب الفلسطيني من خلال تحرك شعبي واسع، يشمل كافة محافظات الوطن للحيلولة دون تكرار التجارب السابقة والقفز عن قضية الأسرى"، مطالبين بإطلاق سراحهم قبل عقد أي جلسة تفاوضية.
وأعلنت الحركة الأسيرة أن "لا شرعية لأية مفاوضات يتم استئنافها دون أن يتم إطلاق سراح الأسرى القدامى (كمقدمة لهذه المفاوضات لا كنتيجة لها)، مؤكدين عزمهم الشروع في تنفيذ جملة من الإجراءات الجماهيرية والنضالية للحيلولة دون تجاوز قضية الأسرى كما حدث في المحطات التفاوضية السابقة.
وقالت الحركة الأسيرة: "عشرون عاماً بالتمام والكمال مرت على المفاوضات الفلسطينية الصهيونية، دون أن تؤدي إلى اختراق يتجاوز المعايير الظالمة والآليات الصهيونية بالتعامل مع هذه القضية الوطنية والسياسية والإنسانية".
وأشار الأسرى في بيانهم" رفضهم بشكل قاطع تجزئة قضية الأسرى القدامى، محذرين "من إتاحة الفرصة أمام دولة الاحتلال للتلاعب بمصير هؤلاء الأسرى الذين أمضى أقلهم عقدين من الزمن داخل سجون الاحتلال".

(المصدر: أحرار ولدنا، 21/07/2013)