أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى القدامى أمضوا عشرين عاماً إضافية على أمل الإفراج عنهم بعد أوسلو 1993م.
وأضاف المركز أن الاحتلال لم يفرج عن أسرى قتلوا صهاينة منذ البدء بعملية السلام وكل المفاوضات السياسية حتى عملية التبادل الأخيرة وقبلها تجاوزتهم.
وناشد المركز الرئيس محمود عباس بالتأكيد على كل قائمة الأسرى القدامى بدون استثناء قبل البدء بأي مفاوضات لما لتلك القضية من مكانة وطنية وحساسية إنسانية لدى الشارع الفلسطيني وعوائل الأسرى.
وطالب القوى الفلسطينية بكاملها بالخروج لمسيرات داعمة لمطلب الإفراج عن كل الأسرى القدامى وفى مقدمتهم أسرى ال 48 والقدس والأسيرة لينا الجربونى الوحيدة التي تبقت في أعقاب صفقة التبادل الأخيرة والتي أمضت أكثر من عشر سنوات في حالة صحية سيئة.
وتمنى على الجماهير الفلسطينية بالالتفاف حول قضية الأسرى قولا وعملا كجزء من التزام وطني وأخلاقي لمن ضحوا بحياتهم من أجل سيادتنا وحريتنا.

(المصدر: فلسطين اليوم، 22/07/2013)