مؤسسة مهجة القدس ©
أمهات أسرى ÙŠØاولن بالزغاريد إخÙاء Øزنهن لبقاء أبنائهن قيد الاعتقال
امتزجت ÙÙŠ عيني أم رامي دموع الÙØ±Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ùراج عن الأسرى المØررين بدموع الأسى لبقاء ابنها رامي بربخ قيد الاعتقال، ÙˆØاولت أن تخÙÙŠ دموعها وهي تعانق نظيراتها من أمهات الأسرى اللواتي شملت الصÙقة أسماء أبنائهن، إلا أن زغرودتها المÙعمة بالÙØ±Ø ØªØشرجت ÙÙŠ Øلقها وجعاً على ابنها الذي ما زال أسيراً.
وكان الآلا٠من المواطنين اصطÙوا على جانبي شارع ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† المؤدي إلى المهرجان للاØتÙاء بالمØررين وهم يرÙعون العلم الÙلسطيني والرايات واللاÙتات المرØبة بالأسرى.
وقالت أم رامي التي آثرت مشاركة زميلاتها من أمهات الأسرى ÙرØتهن على البقاء Øبيسة المنزل، إن الأمل ما زال ÙŠØدوها بالإÙراج عن ابنها رامي المØكوم بالسجن المؤبد، رغم عدم إدراج اسمه ضمن هذه الصÙقة، لاÙتة إلى أنها اعتادت مشاركة بقية أمهات الأسرى اعتصام الاثنين الأسبوعي لمناصرة الأسرى، وقررت أن تشاركهن ÙرØتهن يوم أمس، لتأكيد ÙرØØ© الشعب الÙلسطيني بأسراه جميعاً بغض النظر عن ألوانهم وانتماءاتهم السياسية.
وأكدت أنها تشعر بغصة ÙÙŠ Øلقها جراء عدم وجود ابنها بين المÙرج عنهم، إلا أنها ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه تشعر بالÙØ±Ø Ù„Øرية أسرى آخرين وتتمنى الÙرج القريب لهم، مشيرة مجØÙØ© وغير قانونية بØÙ‚ الأسرى.
وكانت المدارس والمؤسسات قد عطلت وأعلن يوم أمس يوماً وطنياً، واكتظت الشوارع بالمواطنين من الجنسين لمشاهدة الأسرى المØررين وتØيتهم، Ùيما تابع كثيرون غيرهم الأØداث عبر التلÙاز.
والدة الأسير ماجد أبو القمبز بدت Øزينة بالرغم من مشاركتها أمهات الأسرى المÙرج عنهم ÙرØتهن خلال المهرجان، وتناولت معهن شيئاً من الØلوى تعبيراً عن الÙرØØ©ØŒ وقالت وهي تØمل صورة ولدها ماجد الذي لا يزال معتقلاً إنها ÙرØØ© لأبنائها الأسرى جميعاً، إلا أنها تعجز عن إخÙاء أمنيتها بأن يكون ابنها بين المÙرج عنهم.
وأشارت إلى أنها أصرت على الخروج من بيتها ÙÙŠ هذا اليوم لتجديد الأمل ÙÙŠ Ù†Ùسها، وشØنه ÙÙŠ اتجاه Ùرصة أخرى ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ùراج عن ابنها، مؤكدة أن الدمعة تÙر من عينها رغماً عنها دون أن تتمكن من التØكم بها.
قالت : أتمنى أن أرى ابني ÙÙŠ الصÙقة القادمة Ù…Øرراً من السجون الصهيونية، وبالرغم من أنني لم أره يكÙيني أنني رأيت أصدقاءه ورÙاقه Ù…Øررين خارج السجن بلا قيود، داعية الله أن ÙŠØييها لتشهد اليوم الذي ترى Ùيه ابنها بين ذراعيها Øراً طليقاً.
ÙˆØÙت الورود المØررين من كل Øدب وصوب، بينما ارتسمت البسمة على وجوههم، وراØوا يهتÙون جميعاً "الله أكبر الله أكبر، لقد تØررنا".
(المصدر: جريدة الأيام الÙلسطينية، 19/10/2011)