أهالي الأسرى يطالبون المؤسسات الحقوقية بالتدخل لإدخال الملابس الشتوية لأبنائهم

طالب أهالي الأسرى في محافظة طولكرم، كافة المؤسسات الرسمية والحقوقية والمعنية بالأسرى والصليب الأحمر الدولي، ومؤسسات ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني، بالضغط على الجانب الصهيوني للسماح بإدخال ملابس شتوية وبطانيات للأسرى في سجون الاحتلال.
وقالوا خلال اعتصامهم الأسبوعي، أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "إن إدارة السجون ترفض إدخال البطانيات الكبيرة والجاكيتات الشتوية للمعتقلين، باستثناء بعض الملابس الداخلية فقط"، مشيرين إلى أن الأسرى بحاجة ماسة للملابس الشتوية في ظل البرد الشديد الذي يسود ليلا.
وأضافوا: "أن قوات الاحتلال أعادت كافة الملابس والبطانيات التي كان الأهالي يحملونها معهم خلال زياراتهم لأبنائهم دون إبداء الأسباب، وسط سخط شديد من هذه الإجراءات"، مطالبين كافة الهيئات والمؤسسات المحلية ومن داخل الخط الأخضر بمحاولة إدخال هذه المواد للأسرى بأسرع وقت ممكن.
كما أهابوا بتلك المؤسسات الضغط أيضا نحو إدخال أطباء ذوي اختصاص لمعاينة الحالات المرضية داخل سجون الاحتلال التي تتفاقم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون التي تكتفي بإعطاء المريض حبة "الأكامول" فقط مهما كان نوع المرض، وفي حال ألم في الأسنان فإن العلاج هو قلع الضرس حتى لو كان الألم بسيطا.
وشددوا على ضرورة تجديد فعاليات التضامن مع الأسرى، ومساندتهم في هذه المرحلة الصعبة ودعم صمودهم، وتشكيل جماعات ضغط من كافة المؤسسات وأهالي الأسرى والمواطنين لتنفيذ هذه الفعاليات، من أجل الضغط نحو الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال.
وقالت مسئولة نادي الأسير في طولكرم حليمة إرميلات: "إن الأسرى داخل سجون الاحتلال يعانون أشد المعاناة من الإجراءات التعسفية بحقهم من خلال اقتحامهم الليلي الاستفزازي لغرفهم والاعتداء على عدد منهم بالضرب، وفرض الغرامات والعقوبات الشديدة عليهم".
واعتبرت منع إدخال البطانيات والملابس الشتوية للأسرى "سابقة خطيرة لا مبرر لها، وتأتي بقصد كسر صمود الأسرى وإذلالهم.

(المصدر: جريدة الأيام الفلسطينية، 7/12/2011)