مؤسسة مهجة القدس ©
أم Ø£Øمد لن تق٠بمÙردها بعد اليوم ÙÙŠ الاعتصام التضامني مع الأسرى
منذ 26 عاما وزوجة ناÙØ° Øرز تداوم على الØضور لمقر الصليب الأØمر للتضامن مع زوجها المعتقل بتهمة قتل جندي صهيوني، لكن هناك تغير جذري هذا الأسبوع عن المرات السابقة Ùهي تق٠ÙÙŠ خيمة الصليب الأØمر بجانب زوجها الذي تم الإÙراج عنه ÙÙŠ صÙقة التبادل. وبدأت "أم اØمد"Øديثها بعيون مليئة بالÙرØØ©: "Øينما رأيت اسم زوجي ÙÙŠ القائمة ألم تسعني ÙرØتي، ولأول مرة ÙÙŠ Øياتي ينتابني هذا الشعور، Ùقد كنت Ùاقدة للأمل بخروجه لكن الØمد لله الذي استجاب دعائي وتم الإÙراج عنه، وأنا اليوم واقÙØ© معه تضامنا مع الأسرى الباقين ÙÙŠ سجون الاØتلال وأهاليهم" .
وقالت المرأة التي Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù‡Ø§ 22 ØÙيدا: سأظل أنا وزوجي نشارك ÙÙŠ كاÙØ© الÙعاليات والتظاهرات Øتى يتم الإÙراج عن كل الأسرى، وأوجه رسالتي لأسرانا بأن يصبروا Ùإن الله معهم وأن الÙرج قادم بإذن الله .
وإلى مقر الصليب الأØمر وصل أيضا المØرر علاء جØا الذي بدأ Øديثه بابتسامة جميلة كلها أمل، وقال: سنظل نأتي إلى مقر الصليب Øتى يتم الإÙراج عن إخواننا وأخواتنا الباقين، ونطالب كاÙØ© الÙصائل بالعمل Øتى يتم الإÙراج عن كاÙØ© الأسرى .
وأضا٠جØا الذي أمضى ثماني سنوات ÙÙŠ السجون: إن الاØتلال لا ÙŠÙهم لغة الØوار بل لغة القوة التي عودنا عليها، Ùبنيامين نتنياهو اعتر٠بأنه مكسور أمام تلك الصÙقة لذلك نتمنى دوما بان تكون دولة الاØتلال مكسورة ومذلولة أمام الشعب الÙلسطيني. ولكن رغم الابتسامات والÙرØØ© من أهالي الأسري المØررين إلا أن هناك ÙÙŠ المقابل ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس الخيمة قلوب مليئة بالشوق وعيون ممزوجة بالدموع والØسرة والأمل بنÙس الوقت لرؤية أسراهم. وقال معاوية الصوÙÙŠ ،الإعلامي ÙÙŠ جمعية واعد للأسرى والمØررين إنه لأول مرة يشعر بشعور غير معتاد عليه ÙÙŠ مقر الصليب Ùلأول مرة يشارك الأسرى المØررين ÙÙŠ خيمة الاعتصام، وتمنى أن يتم الإÙراج عن باقي الأسرى ÙÙŠ المرØلة القادمة من الصÙقة.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 25/10/2011)