مؤسسة مهجة القدس ©
ÙÙŠ يوم الأسير... Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø£Ù…Ù‡Ø§Øª الأسرى وزوجاتهم تعانق السجون
ÙŠØÙ„ "يوم الأسير الÙلسطيني" هذا العام وسجون الاØتلال تنتÙض ضد إجراءات مصلØØ© السجون، Ùيما القلق يل٠قلوب أهالي الأسرى الذين يعيشون "معركة الأسرى" Ù„Øظة بلØظة. وتنال النساء خصوصًا من الأمهات والزوجات والبنات "قسطًا واÙرًا" من معاناة الأسرى داخل السجون، ويبدو قلقهن واضØًا من خلال متابعتهن "أولًا بأول" لتØركات الأسرى الاØتجاجية ضد إجراءات مصلØØ© السجون.
وتبرق إخلاص صويص "أم عبد الله"ØŒ زوجة القيادي الأسير عباس السيد، بكلمات "الوÙاء والØب"ØŒ وتØمد الله على سلامته بعد تعرضه لمØاولة اغتيال من قبل السجانين الذين انهالوا عليه كالوØوش الضارية للنيل من كرامته. وأخذت تردد بصوت مرتÙع "Øسبنا الله ونعم الوكيل"ØŒ وتضيÙ: "لن ينالوا من كرامتك يا أبو عبد الله، Ùكرامة المسلم ÙÙŠ ذاته وليس ÙÙŠ التعرض له بالضرب البدني والإهانة المعنوية".
واعتقلت قوات الاØتلال السيد ÙÙŠ مايو 2002 من مدينة طولكرم شمال الضÙØ© الغربية واتهمته قوات الاØتلال بقيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام ÙÙŠ المدينة، وبالمسؤولية عن مقتل 32 صهيونياً وإصابة 150 آخرين ÙÙŠ عملية "Ùندق البارك"ØŒ إضاÙØ© إلى علاقته بعملية "هشارون" والتي قتل Ùيها 5 صهاينة ÙˆØ¬Ø±Ø Ø¹Ø¯Ø¯ آخر.
وتقول زوجة السيد: "عائلة الأسير تعيش Ù…Øنة الأسر ولا تغادرها إلا بمغادرة ابنها الأسر تمامًا". وتضيÙ: "Ù†ØÙ† سنعيش مع أبي عبد الله بإذن الله Ù„Øظة النصر والتمكين عما قريب". وتشدد "أم عبد الله" على أن الأسير يعيش ÙÙŠ زنزانته "رجلًا صلبًا" رغم جبروت السجان وقهره وظلمه، وتقول عن زوجها: "هم (الصهاينة) أمامه صغار، Øتى وهو داخل زنزانة العزل الانÙرادي، يقاوم ويهابه السجان.. وما علموا أنك كالنجم ÙÙŠ عنان السماء وهم ÙÙŠ قيعان الأودية لا Øول لهم ولا قوة".
وتتمنى والدة الأسير رائد Øوتري المØكوم بالسجن 23 مؤبدًا رؤية ابنها "سالمًا غانمًا قبل أن تÙارق الØياة. وتقول الوالدة المجروØØ© بغياب ابنها: "لا أقوى على زيارة رائد وتقبيل وجهه الطيب بسبب مرضي، وكلي أمل بزيارة تنهي سنوات المنع الطويلة". وتخشى الوالدة أن تÙارق الØياة قبل أن ترى ابنها مثل والده، الذي Ùارق الØياة قبل عدة سنوات دون أن يكØÙ„ عيناه برؤية "رائد" Øتى داخل سجنه.
واعتقلت قوات الاØتلال Øوتري ÙÙŠ عام 2002 من مدينة قلقيلية شمال الضÙØ© الغربية، واتهمته بالتخطيط لعملية "الدل٠يناريوم"الاستشهادية التي هزت "تل الربيع" ÙÙŠ الأول من شهر يونيو 2002. وأضاÙت وعلامات الØزن ترتسم على ملامØها: "لا أعلم كي٠سيخرج ابني من هذا الإضراب الذي يخوضه مع زملائه الأسرى". وتشير إلى معاناته من أمراض عدة من بينها مرض"النقرص". وتتابع: "الإضراب صعب جدًا على الأصØاء، Ùكي٠سيكون على المرضى.. إنني لا أتوق٠عن الصلاة والدعاء للأسرى جميعهم بالخروج من هذه المØنة (الأسر) ومن Ù…Øنة الإضراب كذلك بتØقيق كل مطالبهم وآمالهم".
وتقول زوجة "رائد" بØرقة شديدة: "Ù†ØÙ† نعلم أن قدر الله ناÙØ°ØŒ وأن الأسرى قد أعدوا العدة لهذا الإضراب ولا نملك لهم إلا الدعاء بالثبات والنصر على عدوهم". وتشير "أم المقداد" أن "أرواØنا معلقة هناك ÙÙŠ السجون مع الأسرى، Ùبالرغم من تباعد الأجسام إلا أن Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ØªØªØ¹Ø§Ù†Ù‚". وتضيÙ: "ليس Ùقط الزوجات والأمهات يعانين من غياب الرجال ÙÙŠ غياهب السجون بل Øتى أطÙالنا يخوضون المعركة بمشاعرهم النبيلة".
ووجهت والدة Øوتري وزوجته "لومًا" لضع٠المشاركة الشعبية والرسمية الÙلسطينية ÙÙŠ Ùعاليات التضامن مع الأسرى ÙÙŠ السنوات الأخيرة. وقالت الوالدة: "لا نطالب بمواق٠عملية من قبيل أسر جنود من الجميع، إننا نطالب الشارع بالتØرك القوي مع الأسرى وذويهم". أما زوجته Ùقالت: "على الجميع تذكر أن "الÙاتورة" الجميع مطالب بتØمل تكاليÙها وليس الأسير وعائلته Ùقط، Ùهذا الإضراب هو معركة "أم المعارك"ØŒ والÙشل لها لا قدر لها، انتكاسة للشعب الÙلسطيني بأكمله".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 17/4/2012)