أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة أنها لم تتلق أي معلومات من السلطات الصهيونية بخصوص موعد زيارات المعتقلين في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنها تتابع مع كافة السلطات المعنية أي تطورات بهذا الشأن وتتواصل مع أهالي المعتقلين في القطاع.
ويشار إلى أن السلطات الصهيونية تمنع منذ صيف 2007 أهالي المعتقلين في قطاع غزة والذين يبلغ عددهم 475 معتقلاً من زيارة أبنائهم.
وكانت سلطات الاحتلال وافقت على استئناف زيارة أهالي الأسرى في قطاع غزة لأبنائهم، وذلك بعد توقيعها على اتفاق إنهاء الإضراب قبل ثلاثة أسابيع مع قيادة الأسرى برعاية مصرية، وذلك بعد إضراب خاضه الأسرى استمر 28 يوما متواصلة.
وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة أيمن الشهابي: "لا يوجد أي تأكيد أو معلومات لدى الصليب الأحمر الدولي بخصوص موعد بدء زيارة أهالي المعتقلين في قطاع غزة لأبنائهم في السجون الصهيونية".
وأضاف: "إن الصليب الأحمر الدولي لا يزال يقوم بزيارته للمعتقلين داخل السجون الصهيونية للاطمئنان على وضعهم العام ووضعهم الصحي بشكل خاص ولا يزال الصليب الأحمر يقوم بلقاءات دورية مع السلطات الصهيونية لإطلاعهم على نتائج هذه الزيارات ويقوم أيضا الصليب الأحمر بزيارة أهالي المعتقلين في غزة لإطلاعهم على أوضاع أبنائهم ووضعهم داخل السجون".
وكشف الشهابي عن أن مندوب الصليب الأحمر نفسه الذي يقوم بزيارة المعتقل يذهب شخصيًا لمقابلة أهالي المعتقل في غزة، وذلك لبعث المزيد من الطمأنينة لدى ذويه، وليطمئنهم على حالته وصحته كما رآها.
وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفور إبلاغها بشكل رسمي من قبل سلطات الاحتلال بموعد الزيارات، تقوم بنشر تواريخ الزيارات عبر الصحف المحلية وتبلغهم بشكل رسمي وبموعد ومكان التجمع لنقلهم إلى السجون الصهيونية.

وكان رئيس رابطة الأسرى والمحررين توفيق أبو نعيم قد قال إن إدارة السجون الصهيونية أبلغت أسرى قطاع غزة نيتها توزيعهم على ثلاثة سجون أساسية لتسهيل عملية زيارة ذويهم لهم خلال الأيام القليلة القادمة، بحيث تبدأ هذه الزيارات في العشرين من الشهر الجاري وتنتهي في الرابع من شهر تموز يوليو المقبل.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 8/6/2012)