زوجة الأسير حامد تدعو المقاومة للعمل على إطلاق سراح الأسرى

أكدت زوجة القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأسير إبراهيم حامد، أنها كزوجها لا تعترف بالقضاء أو المحاكم الصهيونية التي تقام على الأرض المحتلة، وتصدر الأحكام بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت "أم علي": "إن زوجي بثباته وصبره على مختلف مظاهر التعذيب التي عرض لها، وأبرزها استمرار وجوده في العزل الانفرادي طوال السنوات الماضية منذ اعتقاله، وضع محكمة الاحتلال في مكانها الصحيح باعتبارها ليست سوى محكمة صورية لا معنى ولا قيمة لها".
ودعت المقاومة الفلسطينية للعمل الحثيث على إطلاق سراح الأسرى، مضيفة: "فما زال يقبع خلف قضبان المعتقلات الصهيونية ما يقرب من خمسة آلاف أسير يعانون أصعب ظروف الحياة، ولا تنسوا أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
وأشارت الأسيرة المحررة والمبعدة إلى الأردن إلى أن زوجها - بالرغم من وجوده بين الأسرى حديثًا، بعد معركة الكرامة التي خاضها الأسرى لمدة 28 يومًا واستطاعوا بها إخراج الأسرى من العزل الانفرادي - يمارس واجبه تجاه الأسرى بإعطائه مساقات جامعية لمن التحق منهم بالجامعات.

يذكر أن المحكمة الصهيونية في عوفر أصدرت الأحد 1/7/2012، حكمًا بالسجن المؤبد 54 مرة بحق القيادي الأسير إبراهيم حامد من مدينة رام الله، بعد اتهامه بالوقوف خلف عشرات العمليات الفدائية التي أدت إلى وقوع مئات القتلى والجرحى من الصهاينة، ليكون صاحب ثاني أكبر حكم عسكري في تاريخ المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني، بعد الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 3/7/2012)