عائلة الأسير سامر البرق تطالب بالإفراج عنه

أكدت عائلة الأسير سامر البرق من قرية جيوس قرب قلقيلية أن وضعه الصحي يتدهور جراء استمراره في إضرابه عن الطعام لليوم السابع والأربعين على التوالي.
وذكر حلمي البرق، والد الأسير: أن نجله أضرب عن الطعام لمدة 25 يومًا، وما لبث أن استأنف إضرابه عن الطعام بعد يومين من تعليقه ليدخل يومه الـ 47 في إضرابه الثاني مطالبًا بالإفراج الفوري عنه ووقف اعتقاله الإداري".
وأشار إلى أن نجله سامر معتقل منذ  11/7/2012وما زال رهن الاعتقال الإداري منذ ذلك التاريخ بعد عدم تمكن الاحتلال من إدانته بأي من التهم الموجهة إليه".
وأضاف والد الأسير المضرب أن "سامر 38 عامًا كان معتقلاً لدى السلطات الأردنية لمرتين أمضى في اعتقاله الأول أربع سنوات ونصف السنة، وفي اعتقاله الثاني سبعة أشهر، حيث تفاجأت العائلة بأنه معتقل لدى الاحتلال الصهيوني ويتم التحقيق معه في مركز "الجلمة" التابع لجهاز المخابرات الصهيوني الشاباك"، لافتًا النظر إلى أن "تفاصيل اعتقاله لدى الاحتلال ما زالت مجهولة وأن السلطات الأردنية نفت تسليمه".
وأشار البرق إلى أن نجله يحمل الجنسية الأردنية ومتزوج من مواطنة باكستانية، حيث كان متواجدًا في باكستان خلال دراسته الجامعية، كما اعتقل في سجونها لمدة ثمانية أشهر دون توجيه أي تهمة له ودون محاكمة، كما كان اعتقاله في الأردن".
وطالب المواطن البرق "سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن نجله"، كما طالب وسائل الإعلام والشعب الفلسطيني والمؤسسات الإنسانية والدولية إلى مضاعفة الفعاليات للتضامن مع نجله، وكل الأسرى المضربين، "خاصة أن هناك تضامنًا لكنه لا يصل للمستوى المطلوب وإلى مدى معاناة الأسرى المضربين في سجون الاحتلال".

(المصدر: صحيفة فلسطين، 9/7/2012)