أكد نشأت الوحيدي، أن زيارات أهالي غزة للأسرى مشروطة صهيونيا، حيث سمح في الدفعة الثانية التي تزامنت بزيارة 29 أسيرا.
وأوضح الوحيدي، "أن الإعلان قبل أيام من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر نص على السماح بزيارة 50 أسيرا ثم انخفض العدد إلى 40 ثم إلى 29 أسيرا بعدد 33 زائر بحسب الأهالي"، مبينا "أن هناك من يقول بأن الزيارة الثانية للأسرى تخللها تقاعس من الأهالي المسموح لهم بالزيارة حيث لم يتجاوبوا لأسباب مختلفة".
وقال الوحيدي: "إن الاحتلال يسعى لذر الرماد في عيون المؤسسة الدولية الإنسانية في السماح بزيارة الأسرى الفلسطينيين متنكراً لحق ما يقارب من 500 أسير فلسطيني من سكان قطاع غزة في الزيارة الكاملة".
وأضاف، "أن زيارات الأسرى مشروطة ويتخللها تعسف وتلاعب صهيوني بمشاعر الأسرى وذويهم حيث أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عدداً من أهالي الأسرى ويقارب 40 أسيراً ثم أعادت الاتصال على عدد من العائلات بإفادة منعهم أمنياً إلى جانب الشروط التعسفية بعدم اصطحاب الأطفال والمأكولات والملبوسات وأموال الكانتينة وما يلزم الأسرى من احتياجات وخاصة في شهر رمضان المبارك بحجة أن الزيارة هي تجريبية".
وأكد ممثل فتح في لجنة الأسرى "حرمان الاحتلال لأبناء الأسرى وأطفالهم ما زال سارياً بفعل السياسات العنصرية الصهيونية وأن التصريحات السابقة من قبل الصليب الأحمر بالسماح للأطفال بالزيارة في الدفعة الثانية لم تطبق ولم تكن صحيحة ما يدعو لتفعيل الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى وتنظيم الفعاليات المختلفة دعماً وإسناداً لحق الأسرى وذويهم في زيارة كاملة".

ودعا الوحيدي "المجتمع الدولي الإنساني لتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الأسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال من سياسات عنصرية صهيونية تهدف لقتل كل ما ينبض بالحياة لدى الفلسطينيين".

(المصدر: موقع سرايا القدس، 25/7/2012)