مؤسسة مهجة القدس ©
عائلة الأسير الأشقر.. رØلة العيد Ù†ØÙˆ سجن
استيقظ الØاج Ù…Øمد الأشقر (65 عاما) من بلدة صيدا شمال طولكرم صبيØØ© يوم عيد الÙطر، وأخذ يلملم Ù†Ùسه بعد أن أدى صلاة الÙجر، تØضيرا ليومه المليء بالمتاعب والمشاق. هذه المرة تغيرت وجهة الØاج من صلاة العيد، وزيارة أقاربه كما اعتاد، إلى مقر الصليب الأØمر الدولي ÙÙŠ طولكرم لانتظار ØاÙلة تقله لزيارة ابنه الأسير أسامة (30 عاما) ÙÙŠ سجن "رامون".
الØاج Ù…Øمد (أبو أمجد) رغم كبر سنه إلا أنه عقد العزم على قضاء ما يقارب الساعة ÙÙŠ اليوم الأول من العيد مع ابنه أسامة المØكوم بالسجن المؤبد ثماني مرات وخمسين عاما إضاÙية، قائلا: "هذا العيد كان مختلÙا عن غيره، إذ من المتعار٠عليه أن نؤدي صلاة العيد، ونبدأ بزيارة وتÙقد الأهل والأقارب، لكن هذه المرة كانت الوجهة Ù†ØÙˆ مقر الصليب الأØمر ÙÙŠ مدينة طولكرم لتنقلنا ØاÙلات Ù†ØÙˆ معبر الطيبة جنوب المدينة".
وأضاÙ: "والدة أسامة راÙقتني Øيث أصرت هي الأخرى على لقاء ولدها ÙÙŠ اليوم الأول من عيد الÙطر، بعد أن ØÙرمنا من الاØتÙال ÙÙŠ عيد مولده الذي صاد٠الرابع عشر من الشهر الجاري".
وتابع: "قضينا يوما شاقا من أجل الوصول إلى Øيث يقبع أسامة ÙÙŠ سجن رامون، كنا متلهÙين شوقا لرؤيته وسماع صوته رغم وجود الØاجز الزجاجي الÙاصل بيننا. تØدثنا معه عبر سماعة الهاتÙØŒ رغم ساعات الانتظار الطويلة وسياسية التÙتيش والمعيقات على الØواجز".
ورغم المعاناة التي وجدها أبو أمجد وزوجته إلا أنه كان لها رونقها كما يقول، خاصة أنها المرة الأولى التي تقضي Ùيها العائلة أول أيام العيد بصØبة أسامة منذ اعتقاله ÙÙŠ 14-11-2002ØŒ "كنا نشعر ÙÙŠ كل مناسبة بنقص ÙˆØرمان لغيابه وبعده عن الأهل".
(المصدر: وكالة ÙˆÙا الإخبارية، 25/8/2012)